الأحد، ديسمبر 07، 2008

ملتقي أهل السودان



الأخوة الأعزاء

مبادرة أهل السودان اطلقها الرئيس السوداني قبل ان يتعهد بحل جاد وعادل لدارفور امام معظم الاحزاب.ودعا لاجتماع موسع في قاعة الصداقة تحت اسم الحوار حول مسألة دارفور.

أتفق 25 حزب قبل يومين على مقاطعة المبادرة لأنها لا تجيب على الأسئلة التالية..

(1) ماهو محتوي المبادرة
(2) موجهة لمن
(3) وقت إنعقاد المؤتمر
(4) مكان إنعقاد المؤتمر

إذن نحن أمام مبادرة مبهمة ولا تحمل سوي أشكال من المبادرات السابقة التي اطلقها الكيزان كلما واجهتم مشكلة وليست الأنبراشة الشهيرة ببعيدة ( بعد غزوة أم درمان مباشرة)..

سؤالي هو كيف يكون الطرف الأول في كافة مشاكل السودان هو صاحب المبادرة بل ويحدد وقتها ومحتواها بدون عرضها على كافة الأطراف ( القاضي والجلاد)حكومة الوهدة الوهمية هي طرف أساسي في كل مشاكل السودان كان عليها الدعوة لمؤتمر تعرض فيه المبادرة وتحدد من يقوم بالتفاوض مع من....

لكن كالعادة المبادرة عبارة عن خطابات إنشائية مثلما بدأت اليوم وستكون حبر على ورق يجف قبل إنتهاء المبادرة الأعلامية والمؤتمر ظاااااطو

(2)

كما توقعناها جلسة خطابية......واليكم ما قاله الرئيس

وعد الرئيس السوداني المشير عمر حسن البشير بتوفير كل الامكانات وتوفير سبل النجاح لمبادرة أهل السودان من أجل حل أزمة دارفور التي بدأت اعمال مؤتمرها أمس في قاعة الصداقة في الخرطوم.وقال البشير في خطابه أمام الملتقى انه لا قيد على مداولات المشاركين، الا الضمير الوطني والحرص على مصلحة الوطن كله، وتطرق إلى جذور المشكلة في دارفور وصولاً إلى انفجار التمرد الحالي، مشيراً إلى انه لولاه، أي التمرد، لكان الاقليم في طليعة الاقاليم في المستوى التنموي، وقال إن الحكومة ستسعى لتعزيز الأمن واشاعة الطمأنينة وحماية النازحين والطرق وقوافل الاغاثة بالتنسيق مع قوات اليوناميد.

وقال البشير ان الدولة تسعى إلى تشجيع النازحين على العودة الطوعية بتوفير الدعم والمتطلبات، وناشد المجتمع الدولي بزيادة مساعداتهم وتعهد بتمكين النازحين واللاجئين من استعادة حقوقهم وفق القانون، وطالب منظمات المجتمع وفعالياتها في دارفور بمساعدة الدولة في إجراء المصالحات وتهيئة مناخ الاستقرار.

(3)

سيلفا كير خاطب الحاضرين...

دعوة لتوحيد المبادراتالنائب الأول للرئيس الفريق سلفاكير الذي خاطب الجلسة باعتباره رئيساً للحركة الشعبية في جنوب السودان، طالب بان يكون الملتقى منبراً لحوار بين جميع السودانيين ومن دون استعجال للنتائج، ودعا الملتقى لمخاطبة جذور الأزمة في دارفور بشفافية، والاستماع لأهل دارفور معارضين ومؤيدين للخروج برؤية موحدة تقود للسلام الشامل.

وحذر كير من ان يكون اللقاء مجرد لقاء للعلاقات العامة أو للحوار مع النفس، وأكد استعداد الحركة الشعبية للتعامل مع جميع الأطراف لحل مشاكل البلاد، واستخدام اتصالاتها لتطبيع العلاقات مع دول الجوار، لا سيما مع تشاد. وربط سلفا كير اجراء التحول الديموقراطي وتنفيذ اتفاقيات السلام بحل مشكلة دارفور. ودعا إلى توحيد المبادرات الخاصة بالسودان في مبادرة واحدة لتجنب التناقض بينها، وإلى عدم الخلط بين مبادرة أهل السودان والمحكمة الجنائية الدولية.


(4)

أعجبتني كلمة المشير سوار الذهب والذي حذر فيها من ان فشل المبادرة سيؤدي إلى حرب أهلية في دارفور، واقترح وسيطا محايدا، ووقفا لاطلاق النار بإشراف محايد ايضاً، والوعد بعفو رئاسي للسجناء والمحكومين في قضية دارفور، والاستفادة من الجهد والمبادرات الخارجية.

(5)

الرئيس يقول أنه لولا التمرد لكانت ولايات دارفور من أولي الولايات في مستوي التنمية......أي صلح يبدأ بإتهام الأخر والقاء اللوم عليه والجميع يعرف أن الباديء هو القوات المدعومة من قبل الحكومة..

إذن لا عدل من البداية فعن أي مبادرة يتحدثون....الرئيس يقول أنه سيسعي ويسعي ويسعي......وأين كنت من البداية سيدي الرئيس

الأن عرفت لماذا تم تهكير موقع سودانيز أون لاين...لأنهم لن يتركوا لك جنبة ترقد عليها

(6)

-رفض الحزب الشيوعي
- رفض حزب الأتحادي الديمقراطي
- إنقسام حزب الأمة على نفسه بين مؤيد ومعارض ( رغم طنطنة الصادق في المؤتمر)
- رفض كل حركات دارفور المتمردة ..

من بقي من أهل السودان لتكون المبادرة بأسمه

(7)

وحتي تعرفوا أن هذه الحكومة غير جادة في ايجاد اي حلول للأزمة...اليكم أخر نكتة أطلقها الحزب الحاكم في مؤتمرهم

أعلن الرئيس السوداني عمر البشير تشكيل هيئة لإدارة اجتماعات مبادرة أهل السودان لحل أزمة دارفور و تضم الهيئة

- الرئيس عمر البشير - رئيسا للهيئة
- النائب الأول للرئيس الفريق سلفاكير ميارديت
- النائب الثاني الرئيس علي عثمان محمد طه
- كبير مساعدي الرئيس مني اركو مناوي
- مساعدالرئيس الدكتور نافع علي نافع
- مساعد الرئيس موسى محمد أحمد
- المشير عبد الرحمن سوار الذهب
- الرئيس السابق احمد الميرغني
- رئيس الوزراء الأسبق الصادق المهدي
- رئيس الوزراء الأسبق الدكتور الجزولي دفع الله
- البروفيسور بجامعة الخرطوم الدكتور الطيب حاج عطية مقررا
- مستشار الرئيس المهندس عبد الله علي مسار
- الشرتاي جعفر عبد الحكم
- علي حسن تاج الدين.

ووافق الملتقى على المقترح،....؟؟؟؟؟؟؟

أكد البشير أن الهيئة ستنظر في جميع القضايا وبعث البشير برسالة شفهية..... دعا فيها الحركات المسلحة إلى الانضمام للمبادرة، وقال :" كنا نتوقع من قادة الحركات الحضور، وأشار إلى أن الحكومة كانت ستوفر لهم الحماية، وتعهد بإيصال وثيقة الحلول إليهم".


(8)

أحدي الجرائد المصرية تبنت وجهة نظر المؤتمر الوطني بدون ما تعلن ذلك صراحة...

- أن يأتوا أولا للمؤتمر ويتم تصويرهم امام شبكات الأعلام العالمية
- أن يناقشوا مايتم تقديمه أليهم أو يقدموا أي حلول أخري ( وهي بالطبع مرفوضة مقدما)
- الفخ المنصوب هو بمجرد دخولك المؤتمر يعني أنت التزمت بما يجيء فيه وانت لا تدري بما فيه , اي المبادرة ومحتواها وآلياتها وكيفية تحقيقها وهل هي عادة أم لأ
- الفخ المنصوب يعني أنك إذا حاولت الأنسحاب سيقال عنك أنك لم ترضي بالأغلبية التي وافقت على أي مقترح أو شيء يتم طرحها
- لفخ المنصوب هو من ينسحب عليه تحمل تبعات الأنسحاب ( قائمة الأرهاب - تجميد الحسابات - المطاردة الدولية)
- الفخ المنصوب هو بمجرد دخولك عليك أن تقول .....آآآآآآمين

(9)

الأن نأتي للهدف الحقيقي والخفي وراء عقد هذا المؤتمر الذي اتهم فيه أهل السودان زورا وبهتانا والأسم الحقيقي هو مؤتمر إنقاذ أهل الأنقاذ

- ضرورة تفكيك التدويل الذي لازم أزمة دارفور
- رفع الضغوط الدولية على السودان
- تحويل ملف الأزمة الى ملف وطني حله عند السودانيين بمشاركة كل القوى السياسية
- التوصية بسياسات وخطوات تتخذ لسحب ملف دارفور من الخارج وإعادته للسودان مرة أخرى
- الترحيب بالمبادرة القطرية ( هذا بالتحديد مافعلهة الصادق المهدي في خطابه )
- مناشدة دول الجوار على دعم الحل السلمي لأزمة دارفور ( ليبيا + مصر )

الجماعة ما دايرين حلول ....دايرين هدنة مؤقتة ترفع سكين أوكامبو من فوق رقبة الرئيس...

(10)

ومازلت أحاول أضعكم في أجواء الملتقي التي تخرج منه الأخبار شحيحة مثلها مثل المبادرة التي لا يعرفها أحد....

شهدت الجلسة الثانية المغلقة للجنة خيارات الحلول المنبثقة من ملتقى أهل السودان والتي يرأسها نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه حواراً مكثفاً حول محاور نائب رئيس الجمهورية والإقليم الواحد ومستوى الحكم في إقليم دارفور، غير ان مصادر قالت ان خلافات برزت بين قيادات سياسية بارزة من الاقليم ومساعد الرئيس نافع علي نافع حول تلك القضايا.

وقالت بعض المصادر من داخل الملتقى بمدينة كنانة، ان قيادات بارزة في دارفور هددت بالانسحاب من الملتقى وعدم الاعتراف بتوصياته التي تم تأجيلها الى نهاية الشهر الحالي بسبب تلك الخلافات، وأضافت ان والي إحدى ولايات الاقليم سرب الى قيادات سياسية في دارفور انه يقف مع خيار الاقليم الواحد، وتابع «لكن لا استطيع التصريح بموقفي لأن هناك جهات عليا في حزب المؤتمر الوطني أصدرت تعليمات بأن نقف مع الوضع الحالي».

وأشارت المصادر الى ان اعلان توصيات الملتقى ستصدر نهاية الشهر الحالي بسبب تلك الخلافات وكان يفترض ان يختتم الملتقى أعماله أمس، لكنه تأجل الى اليوم ( 20 أكتوبر ) من دون إعلان توصياته، وقالت المصادر ان البشير يعمل على احتواء الموقف وخلافات قياداته التي برزت على السطح بين نائبه علي عثمان طه ونافع علي نافع مسؤول ملف دارفور، وتابعت «الملتقى فشل فشلا ذريعا وقد يحدث انشقاقاً داخل صفوف الحزب الحاكم».

تخريمة....

محاولة جيدة من المؤتمر اللاوطني إظهار انه هناك إختلاف وأراء مطروحة وحوار قائم بينما جاءوا جميعا ليقولوا ....آآآآآآآمين

(11)

هل تريدوا ان تضحكوا......

اليكم اللجان السبعة المتخصصة التي تم تكوينها لتحديد الموضوعات وأنت بأعينكم أرقرأوا من هم رؤساء تلك اللجان..

اللجان المتخصصة السبع التى بدأت مداولاتها بكنانة بولايات النيل الابيض واختتمت بالخرطوم تشمل:-

(1) لجنة الخيارات والحلول برئاسة على عثمان طه نائب رئيس الجمهورية

(2) لجنة المصالحات والسلام الاجتماعى برئاسة منى أركو مناوى كبير مساعدى رئيس الجمهورية

(3) لجنة الاعلام والعلاقات العامة ومناخ السلام برئاسة الدكتور جلال الدقير وزير الصناعة

(4) لجنة التنمية والخدمات برئاسة باقان أموم

(5) لجنة البعد الخارجى لقضية دارفور برئاسة الدكتور عبد النبى على احمد

(6) لجنة النازحين واللاجئين برئاسة عبد الله أحمد عبد الله

(7) لجنة الأمن برئاسة اللواء عثمان عبد الله.

لا تعليق من جانبي


(12)


أليكم هذه النكتة القنبلة....


الدكتور أحمد بلال مستشار رئيس الجمهورية..


.قال أن مهمة الملتقى ليست الوصول إلى قرار نهائي وأكد ان الخيارات تعطى فى النهاية المفاوض فى مفاوضات الدوحة قوة للاقناع فى التفاوض المباشر.


بالله اي زول دخل الملتقي كان على اساس أن الحل النهائي في الدوحة....



(13)

ماينقص هذه المبادرة هو

(1) تحديد ماجري في دارفور وتصنيفه , خلافات أم تمرد أم إبادة عرقية
(2) تحديد دور ميليشيات الجنجويد ومن يمولها ومن يكلفها ومن يقوم بحمايتها
(3) عدم مشاركة الحركات المسلحة في الحوار هو بمثابة قتل للمبادرة وإفراغها من محتواها بل وعدم الوصول لحل
(4) كون المبادرة سرية ولا يعرفها أحد يعوق من التقدم في مسارها
(5) هل توجد قوانين تحاكم من يثبت إدانته أو تجريمه
(6) من سيقوم بنزع سلاح المليشيات ويكون مقبول من الطرف الأخر
(7) أين بسط الأمن في دارفور من هذه المبادرة لتجعل الناس تشارك بالأدلاء بشهاداتها في المجازر والمذابح




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق