الأحد، ديسمبر 07، 2008

وزير الدفاع ومغامرة خليل إبراهيم


الأخوة الأعزاء

بادئ ذي بدء.....نترحم على الضحايا من جميع الأطراف التي ساقتهم الأقدار في ظل حكومة كريهة تضطر الإنسان على التضحية بحياته من أجل إثبات موقفه منها.
ثانيا نشجب العنف أينما كان سواء على الطريقة اللبنانية أو الطريقة الدارفورية
ثالثا لا نقر بأب انقلاب مسلح على أي حكومة سواء جاءت بطريقة شرعية (حكومة السنيورة) أم جاءت عبر عملية إنجاب قيصرية وعبر أطفال الأنابيب (حكومة الوهدة الوطنية)....الانقلاب يظل انقلاب.
رابعا نريد تحديد مسئوليات من , ومتى , وكيف , ولماذا , وأين ولا نريد ان تذهب كتاباتنا عبر أدراج الرياح.

والسؤال من يدير هذا البلد

الكل يقول أنها انتفاضة مسلحة وأنا أعترض على التسمية وأقول أنه انقلاب اللصوص.

سرقنا سويا , وقتلنا سويا , وكيفنا التهم للغير سويا , وعند القسمة اختلفنا فظهر اللصوص وكشر الأشرار عن أنيابهم

(2)

قال وزير الدفاع إن الجهات الثلاث التي وقفت خلف الهجوم على أم درمان ، هي تشاد التي كانت قاعدة انطلاق وتدريب لمتمردي «حركة العدل والمساواة»، و «قوى إقليمية» موّلت العملية عبر مؤسسات مالية إقليمية، و «قوى دولية» قدمت للمتمردين الدعم الفني برصد القوات الحكومية عبر الأقمار الاصطناعي

سيادة الوزير وهل يعقل أن تعرف كل هذه المعلومات المذهلة ولا تتحرك إلا بعد وصول القوات إلى أم درمان ,

يمكنك الضحك على الغلابة في السودان بهذا الكلام

لكن أن تظهر على شاشات العربية والفضائيات ليشاهدك العالم لتقول هذه المعلومات سيتبادر إلى الذهن السؤال التالي:-

- أين كنت عندما عرفت تلك المعلومة
- ماذا فعلت بعد ان عرفت تلك المعلومة
- هل السودان يملك التقنية والعنصر الأستخباراتي الذي ينقل مثل تلك المعلومة

المتمردون جاءوا من مسافة 1200 كيلو متر من دارفور ومتسلحين بعتاد أجنبي كما قال وزير الدفاع فمن سمح لهم بالانطلاق كل تلك المسافة..

إذا كنت تملك المعلومة عن وجود مؤامرة لماذا لم تتصدي لها في المهد

(3)

التحرك بفضل الأقمار الاصطناعية لتفادي القوات الحكومية هي مقولة وهمية لأن القوات السودانية إذا أحسنت الانتشار وسدت كل الطرق الغير مطروقة والمتعارف عليها أنها درب للمهربين سيكون حسم المعركة من البداية.

المأساة تكمن في الغرور وعدم تقدير قوة الهجوم بل والأسوأ هو تضليل الرئيس بمعلومات وهمية من عينة الأقمار الاصطناعية حق الوزيرالنتيجة قام رئيس البلاد يوم الخميس مساءا بمغادرة السودان متوجها إلى السعودية لأداء مناسك العمرة وهو نفس اليوم الذي أصدرت فيه القوات المسلحة بيان الاستنفارالرئيس لم يتم إخطاره بحقيقة الوضع سوي يوم الجمعة مساء فقفل عائدا إلى الخرطوم

كيف عاد الرئيس ومطار الخرطوم كان شبة مغلق...عاد برفقة 3 مقاتلات مصرية وطائرة شحن عسكرية س-130 لنقل أعضاء السفارة إذا لزم الأمر لأن الاستخبارات المصرية كانت على علم بتخبط القيادة السودانية في معالجة الأمر ودخول قوات خليل على قلب أم درمان.

إذا كانت لديك كل هذه المعلومات سيادة الوزير لماذا تركت رئيسك القائد العام للقوات المسلحة يغادر البلاد

(4)

الموضوع

أتفق في الرأي أن خليل إبراهيم قد غرر به وتم تقديمه كعربون محبة وصداقة بين المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي , لقد غرر بالرجل وزين له أن عندما تصل قواته لأم درمان ستهب قوات أخري وأعضاء الطابور الخامس لتكون انتفاضة شعبية مسلحة تطيح بنظام الحكم.

القائد خليل إبراهيم معروف عنه انه من كوادر الجبهة الإسلامية وقائد ميداني محنك فهل شرحتم لي التالي:-

- كيف لقائد ميداني محنك ان يقوم بمغامرة بقيادة 300 سيارة و1900 رجل لعمل انقلاب عسكري
- كيف لقائد ميداني محنك أن يقوم بعمل انقلاب عسكري بدون أن يكون لديه خطة بديلة لحظة وجود مقاومة
- كيف لقائد ميداني محنك ان يقود 1900 فرد عبر الشرق دون أن يكون لديهم نقاط تموين أو إمداد أو حتي دعم
- كيف لقائد ميداني محنك ان يقود 1900 فرد لانقلاب عسكري بدون أن يعرف الكثير منهم أين كوبري أم درمان
- لماذا قام هذا القائد الميداني المحنك بتلك المحاولة الانتحارية.....لأن هناك من غرر به وزين له أن أقواس النصر في مدخل أمدرمان ستكون بانتظاره ..

لكنه وجد قوات الأمن.

(5)

المعالجة:-

الوزير يقول ان المعلومات كانت متوافرة لديهم عن قيام قوات من سيارات وأفراد بالتحرك من دارفور في اتجاه الخرطوم وأن الرئيس التشادي تحدث الي تلك القوات طالبا منهم الإطاحة بنظام البشير ولديهم دعمه الكامل ( مقابلة الوزير مع تليفزيون العربية –برنامج بانوراما )إذا المعلومات كانت متوافرة فكيف كانت المعالجة

وزير الداخلية يتبع عملياتيا وزير الاستخبارات والأمن الفريق مهندس صلاح غوش فكانت له اليد العليا في فرض خطة المعالجة وهي استدراج القوات لداخل أم درمان وتعامل قوات الأمن والاحتياطي المركزي معها وكأنهم مجموعة من المتظاهرين بل وشاركت ميلشيات الحزب في القتال وشاهدناهم بفانلات بيضاء وملابس شبه عسكرية في الصور.

وزير الدفاع بدلا من القيام بواجباته أستسلم لرأي الأمن والاستخبارات بعد أن قامت قيادة الجيش بتوزيع بيانها يوم الخميس (كل واحد راح بيته ينوم). قوات الأمن بخبراتها المحدودة في النزاعات المسلحة وحرب العصابات لم تصمد أمام ال 200 سيارة فدخلوا الخرطوم بل وقتلوا من قتلوا في أول مواجهة ولم يستطع رجال الأمن إيقافهم.


(6)

الرئيس عندما عاد للبلاد رأي انه وضع ثقته في مجموعة لا تستطيع تحمل مسئولياتها فأمر يتدخل الجيش ونزول الجيش المتأهب أصلا لكن الأمر لم يعد معركة بل حرب شوارع بين متمردين وجيش نظامي وجيشنا لايجيد هذا النوع من القتال فاستمرت المعارك من مساء الجمعة وحتى نهار الاثنين.

وزير الدفاع يقول أنهم أستدرجوهم لداخل المدينة ليجدوا المدرعات في وجههم.....وماذا عن المدنيين والمنازل المجاورة وأرزاق الناس التي تطايرت بفعل مدرعات سيادتكم؟؟؟؟؟

جيش نظامي أمام 1900 مقاتل دارفوري لا يدعمهم أي شيء وبعيدين كل البعد عن خط إمداداتهم ولا يوجد لديهم خطة بديلة للعودة لكنهم استطاعوا أن يصمدوا 72 ساعة أمام جحافل الأمن والجيش السوداني وإن انهزموا في النهاية.

(7)

التحليل إن غاب الرئيس لدينا 42 رئيس في البلد والكل يدعي المعرفة ولا يوجد من يتحمل مسئولياته بحسم وقوة ويقف في وجه الآخرين ويردعهم , وزير الدفاع تخلي عن مسئولياته الوظيفية وفشل في القيام بها وردع وزير الاستخبارات ووزير الداخلية من سلب اختصاصه بل سكت رغم أن القوات المسلحة هي صاحبة البيان

وزير الاستخبارات والأمن أراد أن يظهر بمظهر الرجل القوي ( مستر أكس) وعمل فيها نابليون ليخطط لمعركة عسكرية فكان الفشل نصيبه ولم يصمد أمام 1900 مقاتل رغم ما يملكه من قوات أمن و ميليشيات مسلحة تأتمر بأمره.

وزير الداخلية كان من الغباء دخول وزارة الداخلية طرف في نزاع مسلح له رجاله وأدواته واعتبرها الوزير فرصة ليقوم بتلميع نفسه فوجد نفسه من الخاسرين.

صراعات الأقطاب داخل حزب المؤتمر الوطني ظهرت جليا في أزمة أم درمان وكيفية إدارة الأزمة ,فلا يوجد لدينا رجل ثاني ولا ثالث ولا رابع.

(8)

رئيس البلاد في مكة ولا نعرف من قال له أن كلو تمام وخط في بطنك بطيخة صيفي
النائب الأول في جوبا ولم يعد سوي بعد أن عاد الرئيس
النائب الثاني لم يظهر من أيام زفة سامي الحاج
وزير الدفاع فشل في الامتحان أن يقود البلاد وهي في حالة حرب
وزير الاستخبارات فشل في تحليل المعلومة وتقديمها للرئيس بشكل واقعي ليكون هناك قرار
وزير الداخلية...مثل الحمار يحمل أسفارا

(9)

ولا عزاء للضحايا والشهداء والهتيفة والمنفعجية وأعضاء المؤتمر الوطني الذين هللوا ورفعوا العساكر لأنهم قاموا بواجبهم في مطاردة المتمردين , وكأنهم لم يصدقوا أن الكابوس أنتهي وأنهم مازالوا باقيين على قلوبنا.

من فشل إلى فشل سير ...سير يا البشير

الجبهة الإسلامية
المؤتمر الوطني
المؤتمر الشعبي ( حركة العدل والمساواة)ه
ذا من رحم ذاك فمن يحارب من؟؟؟؟أ

لم نقل انه انقلاب اللصوص على بعضهم البعض

(10)

في النهاية الأجابة عمن يدير هذا البلد...؟؟؟؟

إنها ملايين الدعوات من أمهات الأحياء من الشباب وامهات الشهداء ان يظل هذا البلد امنا ولا يحدث لأابنائهم مكروه
أنها ملايين من الدعوات من اباء هذا الشعب العظيم ان يديم نعمة الأمن عليهم ولا يشردهم مثل اهل الصومال أو تشاد أو رواندا أو الكونغو
أنها ملايين من دعوات الناس الطيبين وهم ركع سجود في المساجد وهم يشعلون الشموع في الكنائس ان يبعد شبح الحرب الأهلية عن السودان وشر التشرذم بعد ان ذاقوها في الغرب والجنوب.
أنها نفحات ربانية تقبل دعاء هؤلاء المساكين والغلابة ولا تحرمهم من نعمة الأمن
أما عن التخطيط وصناعة القرار وإدارة الأزمات فجميعهم.....لم ينجح أحد

أنهم ....الفشل يمشي على قدمين

(11)

وزير الدفاع يناقض نفسه بنفسه يقول ان قوات التمردين سلكت طرق غير مطروقة لتختبأ وفي نفس الوقت يقول أن سلاح الطيران قام بمطاردتها وتدمير عدة سيارات لها في كردفان وقابلها مرة اخري 250 كيلو متر ( لاحظوا المسافة 250 كيلو متر) قبل أم مدرمان.

لا نعرف سيادة الوزير هل من رأي تلك السيارات ضرب جزء وترك جزء أخر حتي لا تفشل خطة الأستدراج داخل المدينة ......
أم أن من قام بالضرب غير قادر على أنهاء المهمة بنجاح والقضاء على طابور السيارات

أم أنه لم يكن هناك أي ضرب وهذا من باب الفذلكة وسد الذرائع

(12)

ماذا عن الجيش الذي تم تهميشه في هذه المعركة....النار تغلي داخل أروقة الجيش ولن يهدأ لهم بال حتي يسترودا كرامتهم معظم العسكريين احسوا أنهم كانوا ضحية لصراعات حزبية أدت إلى إشانة سمعة الجيش وتهميشه.

بدلا من إسناد الأمور إلى محترفين تم إدارتها من قبل حزبيين

( الفريق غوش - مهندس مدني خريج هندسة الخرطوم) من كوادر الجبهة الأسلامية في الجامعة في الثمانينيات وليس لديه خبرة عسكرية في فن إدارة الحروب أو حتي خناقة عكاكيز.

وزير الداخلية...هو كمان مهندس والمصيبة يوم الثلاثاء قبل الأزمة ب 48 ساعة قال في تصريح صحفي أن ولايات دارفور الثلاث تشهد الآن وضعا امنيا متحسنا مقارنة بالأعوام الماضية.مثل هذا التصريح مفاده أنه يوجد سيطرة امنية على الأرض من قوات الأمن ولايوجد اي خروقات...

إذن من اين جاءت ال 300 سيارة وال 1900 مقاتل ؟ من السماء .....

(13)

لماذا إنقلاب اللصوص

زعيم حركة العدل والمساواة الدكتور خليل ابراهيم وتنظيمه محسوبان على الجبهة الإسلامية وبصورة خاصة جناحها المنشق مع الترابي

والقوات الأمنية ( قوات حامد وميليشيات غوش ) التي تصدت لهم بالإسلحة الثقيلة في أحياء العاصمة هي ايضا ليست قوات قومية تمثل الشعب بل هي نفس القوات التي تتبع للتنظيم والتي تلطخت اياديها من قبل بدماء المواطنين قبل المتمردين في الجنوب وفي دارفور وفي الشرق وفي الشمال ..

ثقافة العنف هي ثقافة راسخة في تنظيم الجبهة الإسلامية وقد أعلن عمر البشير من قبل أن من يريد السلطة يجب ان ينازلهم عليها بالسلاح فهذه هي اللغة التي يتعاملون بها

وقد فعلها خليل أبراهيم بناء على تلك التوصية من عمر البشير

(14)

اللعبة كانت أكبر من كدي ,لأنها ظهرت على الملأ ان كل واحد من الوزراء والمستشارين حاول أن يفرض نفسه رئيسا في غياب الرئيس مع محاولة تهميش الأخرين, والواضح ان فريق نافع هو الذي فاز في النزاع

المعلومات تقول ان الضباط من رتبة مقدم واعلي إذا كان موجود في البيت عليه إلتزام البيت وإذا كان خارج الخرطوم لاداعي لعودته وعليه إنتظار الأوامر

الضباط من الرتب الصغيرة هم من تم إستدعائهم ( كيزان المستقبل) صبيحة السبت لمواجهة طوفان خليل ابراهيم الهادر ومحاولة السيطرة عليه.الخوف من الرتب الكبيرة وهم خارج نطاق الكوزنة هو ما أقلق قيادة الجيش هل تستدعيهم أم لأ , مع العلم ان لديهم خبرة اكبر في وأد الأنقلابات والسيطرة على المعابرة وتأمين المباني الحكومية والحيوية.

الخوف من وجود تأمر أو تنسيق بين المتمردين هو الهاجس الذي دفع وزير الدفاع إلى السكوت والتنازل عن قيادة الدفاع عن أم درمان بعد أن اقنعوه ان ضباط الجيش قد يكونوا متأمرين وهي تمهة ترقي إلى تخوين جيش وطني وقومي بتهمة العمالة والتأمر.

فريق نافع كسب الرهان لكنه خسر المعركة مما أضطر وزير الدفاع إلى االجوء لحل وسط هو الضباط ذو الرتب الصغيرة لحل المعضلة وإعادة التوازن.

(15)

الناطق بأسم رئاسة مجلس الوزراء عمر محمد صالح يوم 13 مايو قال ان الأجهزة الأمنية تلقت اكثر من 11 الف مكالمة تليفونية من المواطنين مما ساعدها في عملية تعقب المتسللين.سبحان الله...

نشكر ال 11 الف مواطن الذين قاموا بدورهم في حماية الوطن ونسأل أنفسنا أين الذين ندفع لهم رواتب ومن مهام وظائفهم حماية الوطن.

بداية من سيادة الوزير وحتي أخر جندي في وزارة الدفاع

(16)

وزير الدفاع يناقض نفسه...في جريدة الرأي العام وأشار عبدالرحيم الى أن الحكومة لم تخطط للمعركة مع خليل داخل الخرطوم، غير أنه عاد ليقول: لو قيل لى ضع خطة لفضلت أن أستدرجهم إلى داخل المدينة.

خوش خطة
وخوش دفاع
وخوش وزير

وهل نحن وأهلنا حيوانات تجارب يا سيادة الوزير

لكن كما لاحظتم أن وزير الدفاع يقولها صراحة أن وزراة الدفاع ليست مسئولة عن أستدراج المتمردين داخل المدينة لأنه لم يكن هناك خطة ولا دفاع ولا مقاومة بل أجتاح المتمردون أم درمان

(17)

واليكم مزيد من رفع الضغط

واضاف عبدالرحيم :

(1) لذلك ظللنا نتابع هذه القوة منذ تحركها فكان تهديدها الأول لمدينة الجنينة وقمنا بنقل قوة ضخمة الى هناك
(2) ومن ثم نقلنا هذه القوة الى الفاشر بوصفها المهدد الثاني لذلك يجب على الناس أن لا يعتقدوا أننا كنا ننتظرهم في الخرطوم ولكن ظلت كل هذه المدن مهددة.
(3) وعندما دخلت القوات الى شمال كردفان أصبحنا نقف في المسافات أي المدن أقرب فإضطررنا الى نقل مقاتلات الى سد مروى وقوات الى الأبيض.
(4) وعندما وصلت قوات خليل الى الكيلو (170) قطعنا شكنا بأن الأمر مقصود به الخرطوم.

يعني مروا على الجنينة....وأحنا قاعدين
يعني مروا على الفاشر ....وأحنا قاعدين
يعني مروا على شمال كردفان....وأحنا قاعدين
ولما قربوا 170 كيلوا قبل الخرطوم...
عرفنا أنهم ذاهبون للخرطوم.....

سؤال ساذج ولماذا لم تضربوهم في اي من المواقع الأربعة السابقة....؟؟؟

(18)

المزيد من رفع الضغط

وقال: إن خليل إرتكب أخطاءً فظيعة لأن حرب المدن تختلف عنها خارج المدن وكان من الممكن أن تكون له ميزة المناورة الواسعة في الخارج. ووصف خليل بالموهوم

وقال:إن خليل إستمر فى خطته رغم أننا كشفناها وأعلنا ذلك قبل يومين من المعركة

قالوا لنا زمان أن الجيش هو من يجيد المناورة في المساحات خارج المدن ويجيد القتال فيها اما داخل المدن فالأسلحة والتدريب والحركة يكونوا لمن هم أخف حركة( لاند كروزر ومدفع رشاش) وليست مدرعات وطوابير مشاة.

خليل هو من يقود المرتزقة الأكثر خفة في الحركة والسلاح وليس الجيش النظامي لذا داخل المدن له التفوق وخارج المدن يموت من اول رشة

المهم شكرا على المعلومة المقلوبة سيادة الوزير وعلى الأخ خليل أبراهيم عمل إحتياطياته المرة القادمة

(19)

والله وزيرنا ده انا بأبلع ليهو أي شيء يقوله نظرا لظروفه لكن ماقادر ابلع ليهو قصة الأقمار الأصطناعية التي ترشدهم إلى طرق غير مطروقة وغير مراقبة..

جماعة خليل أبراهيم اول ما وصلوا أم درمان ساكين الناس يسألوهم في الشوارع والدكاكين كوبري ام درمان بي وين ومن وين نمشي الأذاعة ياشباب.

بالله ديل ناس معاهم إرشاد من الأقمار الأصطناعية...

ولو عندهم والله اليوم كان بنحتفل بتشكيل أول وزارة من المهمشين برئاسة المشير ركن فني الدكتور خليل أبراهيم قائد ثورة المهمشين.

(20)

وهذا بيان من قيادة القوات المسلحة التي يرأسها سيادة الوزير تقول عكس ماقاله سيادة الوزير ان الخطة هي أستدراج المتمردين لداخل أم درمان واشار الناطق الرسمي بأسم القوات المسلحة السودانية العميد د. محمد عثمان الاغبش الى:-
(1) ان القوات المسلحة هي التي خططت بادارة معركة ام درمان خارج المدينة
(2) الا يتم اصطدام للقوات الغازية من داخل ام درمان،
(3) لكن كان هناك تجاوز لتلك القوات على ما يبدو للقوى الرئيسية التي كانت على الاستعداد للمواجهةيعني كلام الوزير أنه لو طلبوا منه وضع خطة لوضع خطة أستدراج داخل المدن توضح لنا عبقرية القيادة وصراع الجنرالات في الجيش السوداني

كيف الحال...العسكريين الحقيقيين أبرأوا ذمتهم من كلام وزير الدفاع

(21)

وأليكم المزيد من رفع الضغط

وزير الدفاع قال بالحرف ( أشكر الشعب الذي وقف معنا )

-هل سياداته نسي ان الأسم الرسمي لقوات الدولة العسكرية هي قوات الشعب المسلحة
- هل سيادته يقصد جيش دولة أخري ام جيش دولة السودان وشعبها وهم في مركب واحد
- هل يقصد سيادة الوزير ان الشعب وقف مع الكيزان رغم القهر والظلم الذي رأه على ايديهم 19 عاما
- هل يعتقد سيادة الوزير أنه يمثل السودان ونحن الشعب ننتمي إلى واق الواق أجانب مقيمون على تراب السودان تحت مسمي شعب
- هل كان يعتقد سيادته أن الشعب سيترك الحبل على الغارب ليتحكم فينا كوز جديد جاء ليحكم بالحديد والنار ويرجعنا إلى عصر القطار البخاري

وأخيرا إنزعج البعض عندما طالبنا بإستقالة وزير الدفاع وكأن مسهم جن أو عمل سفلي

http://www.kermaonline.com/vb/showthread.php?t=3482

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق