السبت، ديسمبر 06، 2008

الجامعة العربية مزيدا من الفشل


الأخوة الأعزاء
بعد صمت تام لمدة خمسة سنوات كاملة أخيرا نطقت الجامعة العربية وقالت أن هناك مشكلة بين طرفين في دارفور وأنها ليست مسألة داخلية فقط وعليها التدخل وقام المجلس الوزاري العربي بتأسيس لجنة مكون من السعودية وليبيا ومصر وقطر وسوريا والجزائر لترتيب عقد مباحثات بين أطراف الأزمة وتستضيف المباحثات قطر ويرأس اللجنة الوزارية رئيس وزراء قطر.....

الرد جاء سريعا من المتحدث بأمس عبدالواحد نور...أن لجنة أنقاذ البشير لن تكون عادلة في مسعاها بل ستزيد من تعقدي القضية وعلى الجامعة العربية أن تعلن تأييدها لمبادرة الأمم المتحدة وتدعمها بدلا من الدعوة لمبادرة جديدة.

كما عودتنا الجامعة العربية ان تحمي رؤسائها من سؤال شعوبهم فسارعت إلى تاييد أعمي للبشير في رفض المذكرة دون نقاش اسبابها وتحاول تعطيل قرار المحكمة في المذكرة لمدة عام من أجل إفساح مجال لدعوات التصالح وإحلال الأمن والسلام في دارفور بينما هي دعوة صريحة لنسيان المذكرة في خضم الأنتخابات الأمريكية أملا بقدوم رئيس جديد يمكن التفاوض معه بشأن المذكرة من خلال تقديم تنازلات سودانية في المفاوضات الثنائية الجارية الأن ويتم من خلالها غض النظر عن أتهام الرئيس.

الجامعة العربية تقدم مسكنات وليس حلول فقد تعودنا منها أنها لا تحل ولا تربط وللا يخرج منها سوي الشجب والأستنكار أمام اي مذبحة تحث للشعب العربي.... لكنها وقفت موقف مشرف في الحالات التالية فقط

قصف المجمع الرئاسي الليبي
قصف المقر الصيفي للرئيس السوري
تحليق الطائرات الأسرائيلية فوق القصر الرئاسي اللبناني
تأمين عبور الرئيس الفلسطيني فوق الأجواء الأسرائيلية لزيارة تركيا واوروبا

تعمل على راحة الرؤساء وتأمينهم بدلا من راحة الشعوب وحصولهم على حقوقهم
جامعة للظلم والكراهية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق