السبت، أغسطس 29، 2009

قمة التخطيط



ان ينعقد إجتماع ل10 اشخاص أو اكثر من أجل ان يتفقوا على خطة وتكون الخطة هي رفع الأمر للوزير ومقابلته بشأن المشكلة والمشكةل هي أن مدير السياحة بحكومة الولاية الشمالية لا يعترف بلجنة الأشراف على المتحف لأنها لجنة شعبية.


فإذا كانت المشكلة هي عدم الأعتراف من قبل الهيئات الرسمية فهذا ليس بجديد لأن الناس الغلابة (الشعب) لا يعترف بهذه اللجان الشعبية لأنها مضيعة للوقت والجهد والمال ولأنها لجان أجاويد لا تفيد.


لكن المشكلة الحقيقية هي هل لقاء الوزير يحتاج إلى خطة...هذا هو التهريج بعينه


المتحف: متحف حضارة كرمة بالولاية الشمالية بالسودان

اللجنة لجنة الأشراف على المتحف

الوزير: وزير الدفاع ابن كرمة

الجمعة، أغسطس 14، 2009

قمة اللامسئولية



قمة اللامسئولية هو ان تزعج الناس الغلابة ليل ونهار وتذكرهم بانك الزعيم وأنك الكبير وانك تعمل من اجلهم , لكن إذا سألك احد وماذا تعمل تبدا تلعن وتسب وتقول أن الشيوعيين ملؤوا رؤوسكم بالكلام الفارغ وأن المسئولية التاريخية والمؤسسية والملوخية وكلام كبير جدا لا معني له.


ماذا تعمل وانت سنوات تأكل راسنا بكلامك الفارغ


ماذا تعمل وانت سنوات تعتلي المنصات وتكرم فلان وعلان


ماذا تعمل وأنت تحتل المنصات بصفتك زعيم وكبير


ماذا تعمل إذا كانت قريتك تعاني من كل شيء


لا موية ولا كهرباء ولا ري للزراعة


ولا حياة لمن تنادي


الزعامة مسئولية وليست إعتلاء منصات

الخميس، أغسطس 13، 2009

قمة السذاجة



ان تقوم بعمل الحكومة وتبدأ بعمل شبكة كهرباء منذ 4 سنوات وبدون ان تخبر المواطنين هل القائمين بهذا العمل مكلفين من الحكومة أو من المحلية ام هو مشروع بجهود ذاتية , تطالب المواطنين ان يدفعوا رسوم وتزعجهم في المساجد وعبر الميكرفونات بأن يدفعوا مرة وأثنتان.

وبعد اربع سنوات تأتي وتقول لهم ان أبن المنطقة قد تبرع ببناء الشبكة....إذن لماذا كنا ندفع تلك الرسوم إذا كان هو قد تبرع.

لكن تأتي المصائب تتري. ترفض هيئة الكهرباء الأعترفا بما فعلته تلك اللجان الغير معروفة هويتها بل وتطالب ان يدفع لها المواطنون كامل الرسوم مثلهم مثل اي قرية اخري لم تدخلها الكهرباء وليس بها لجنة وليس بها تجهيزات.

مليار و300 مليون جنيه ذهبت سدي بعد ان تبرع بها ابن المنطقة.

هل هذا هو العمل العام..

الجمعة، أغسطس 07، 2009

قمة البلاهة



قلنا ان اباطرة الحزب الحاكم استولوا على مشروعات البنية التحتية في القرية البائسة لكنهم جاؤوا بعذر اقبح من ذنب , ان الغلابة يريدوا تلميع شخص بعينه في الأنتخابات لذا هم يرددون أسمه كثيرا في الأزمات والتي يتدخل ويحلها من من ماله الخاص.


يقولون ذلك ....وهل الأنتخابات هي حق خاص للحزب الحاكم فقط


وهل عملوا شيئا وقلنا لهم لا تعملوا


هناك مثال في السودان اسمه لا بيجدعوا ولا بيجيبوا حجارة....يعني قلتهم أحسن


فرضا ان شخص ما يريد تلميع نفسه للأنتخابات فماذا انتم فاعلون, عرقلة عمله أم تعملوا وتنالوا أستحسان اهل القرية


لكن لأن ذكائهم محدود وامكانياتهم أقل من ذكائهم بكثير فأختاروا ان يعرقلوا أي عمل
إذا كان هذا هو حالهم فكيف سيخوضوا الأنتخابات الفعلية


هل رايتم بلاهة اكثر من هذا

الخميس، أغسطس 06، 2009

قمة البجاحة



في السودان هناك معوقات لأي عمل بحجة وبدون حجة ولأن السودان أصبح مشاع ومنهوب من الحزب الحاكم يتحكم أعضا الحزب في اي شيء وحتي مياه الشرب.


قريتنا تعاني من مشكلة مياه الشرب ومحطة المياه الموجودة تم تأسيسها من قبل المغتربين بجهود ذاتية في الثمانينيات والأن الشبكة تنهار وتحتاج لجهد كبير لتغييرها وبعد ان قام بعض الأهالي بتحريك المياه الراكدة بعض أعضاء الحزب لم يعجبهم هذا الحال فما كان منهم سوي استلام المواسير الجديدة وتخزينها بدلا من البدء في تغيير مواسير الشبكة الجديدة.


هذه أول الأسافين , الناس طالبت بحلول اسعافية لتوصيل المياه ومنها تغيير الطلمبة لتقوم بدفق المياه من الأعماق فما كان من أحد ابناء القرية الموسرين بالتبرع لشراء الطلمبة الجديدة, فما كان من الأباطرة الجدد إلا انهم أوقفوا شراء تلك الطلمبة بحجة أنهم يريدوا جهود المتبرع في موضوع أكبر من المياه.


هل رأيتم بجاحة أكثر من هذا...


ما هو أكثر أهمية من المياه عصب الحياة