السبت، ديسمبر 06، 2008

ملكيون أكثر من الملك

هناك عينات من الناس تتحدث معهم في أي شيء من مناهج الحياة موضحا له :-

(1) الموضوع لب القضية
(2) المشكلة التي تراها وتؤرقك في هذا الموضوع
(3) وجهة نظرك الخاصة والتي لا تتعدي كونها رؤيتك الخاصة جدا للموضوع

النتيجة

تراه ينصب نفسه مدافعا عن الموضوع بشكل يذهلك ويجعلك تشكك في أنه منشأ النظرية أو أحد اركانها:-

- تتحدث عن ثقب الأوزون فتراه ينصب نفسه مدافعا عن إنبعاث الغازات
- تتحدث عن السياسة يلبس ثوب كافة الأطياف السياسية ويدافع عنها بإستماتة
- تتحدث عن الكرة تجده هو الكابتن والمدير الفني وعامل غرفة الملابس

هل اصبحنا ملكيين أكثر من الملك نفسه , ننصب أنفسنا وكلاء دفاع عن الأخر بدون أن يتم توكيلنا بذلك
هل أصبحنا نقوم بأدوار ليست لنا لكننا نؤديها أعتقادنا مننا أننا نؤدي دورنا
هل أصبحنا نفعل أشياء لاندري ماهيتها أو ألي أين تقودنا , لكننا نؤديها ونحن مغيبون
هل أصبحنا ندافع عن أشياء وأشكال بالية لكننا نضع لها هالة ووقار أكثر من الواقع

أم

هل أصبحنا حساسين أكثر من اللازم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق