الثلاثاء، ديسمبر 09، 2008

شهداء كجبار



تذهب مع أصدقاء لك وجيرانك واقاربك لكي تعبر عن رأيك ولكي تقول لأ في وجه الطغيان , تذهب بكل براءة أن المسألة لن تتعدي سوي وقفة أحتجاجية ثم تعود لمنزلك ولكي تقوم بتظاهرة أخري وثالثة وهكذا...

تعبر عن رأيك بشكل سليم فلا تحمل معك أي شيء يستفز المرابضين على الطرف الأخر وكأنهم يحاربون عدو مسلح وليس يواجهون أبناء جلدتهم

تذهب وأنت لا تحمل سوي الحب في قلبك تجاه الأرض التي أرتويت منها وأطعمتك من خيراتها وكانت مصدر سعادة وفخر لأبائك وأجدادك وهم يقوموا بتسليمك راية الشرف طورية الخير التي تجعل الأرض تبوح بأسرارها لكل مجتهد.

ذهبتم ولم يكن بداخلكم سوي الحب لكن من ينتظروكم لايوجد لديهم سوي النار والرصاص ولا يوجد لديهم أي إحساس بقيمة الأرض فهي مجرد بقعة تنتصب عليها خيمة يقيموا فيها معسكر ثم يغادروها بدون أي وشائج محبة أو حتي صداقة طيبة...

أطلقوا عليكم النيران لأنكم قلتم لأ لمحو أثار أجدادنا وأبائنا ومستقبل أولادنا

مات صادق سالم - 40 سنة

مات شيخ الدين حاج أحمد عبدالله - 25 سنة

مات المعز محمد خيري - 22 سنة

مات محمد فقير سيدأحمد - 20 سنة..

شهداء

شهداء

شهداء

أوو ميمد فقيري...كيف أكتوت قلوبنا برصاصات الغدر التي قتلتك

أوو ميمد فقيري لن ننساك ميمد فقير وأنت تدافع عننا وعن مستقبل أولادنا

لن ننساكم ولن نبيع دمائكم ولن تذهب هدرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق