الاثنين، ديسمبر 08، 2008

أوكامبو يدق الأبواب


الأخوة الأعزاء

في مسألة أوكامبو تتشابك الخيوط وتتداخل الأطراف ويصبح شريكي الحكم في السودان على طرفي نقيض فبينما:-

الحركة الشعبية تطالب بالتعامل مع الموضوع من حيث أنه يمثل مسألة حيوية لحماية البلاد من اي تدخلات أو مقاطعة دولية

المؤتمر الوطني يري أن الأمر كله لا يعنيه سواء صدر القرار ( باقي من الزمن 14 يوم) ام لأ لأن تسريع عملية الأتفاق على المبادرة العربية القطرية كفيل بجعل قرار المحكمة غير ذات جدوي

المواقف تتباعد بين الطرفين بل ويتداخل بينهما الشك والريبة في كل قول أو تصريح , يرتاب المؤتمر الوطني أن الحركة الشعبية تريد ان تظهر بمظهر المنقذ بينما يرتاب الحركة الشعبية في أن اي قرارات مضادة من المؤتمر في حلة صدور الحكم ستكون موجهة لهم ومنها الغاء اتفاق نيفاشا.

العقلاء يرون ان هناك خياران...

(1) الخيار العقلاني: هو التعامل مع لاهاي بالطرق الدبلوماسية والسياسية والقانونية، باعتبار صدور القرار يعني وجود قضية.

(2) الخيار غير العقلاني : هو مقابلة القضية بالشتم وتنظيم المؤتمرات والمظاهرات ، واعلان الطوارئ واستمرار القوانين المقيدة للحريات، وطرد القوات الدولية والقيام بالاستنفارات، والغاء الاتفاقيات

السؤال هل ستنتهز الحركات المسلحة وتستغل الوضع الضعيف للحكومة في التفاوض وترفع سقف مطالبها ...

في كل الحالات....الشعب هو الضحية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق