السبت، ديسمبر 06، 2008

لا أخترناهم ولا أرسلهم الله لنا

مقالة أعجبتني
أنهم الشياطين السبعة الذين اختطفوا الدين الإسلامي فاستباحوا دماؤنا وحولوا حياتنا إلى سواد في سواد وساعدوا أعداءنا الحقيقيين على غلق كل نوافذ الأمل إمامنا, يريدوننا أن نضعهم في صورة الأبطال الذين أنقذونا وضحوا من أجلنا وأنقذونا من المحن , لكن الحقيقة التي يدركها الجميع أنهم حولوا التسامح إلى قنابل والرحمة إلى سفك الدماء وأصبح القتل شريعتهم والعنف لواءهم يدخلون في مغامرات غير محسوبة في كل مكان وفي أسوأ الأزمان لتحقيق مصالحهم الشخصية ومصالح حلفائهم الخفية ثم يدعون أنهم يحاربون من أجلنا ويتحدثون باسمنا.

آيات الله السبعة الذين اختطفوا الدين الإسلامي من أجل تحقيق مصالحهم وأحلامهم المريضة هم:-

(1) الدكتور عمر عبد الرحمن – مفتي جماعة الجهاد المصرية حاصل على الدكتوراة في موقف القرآن من خصومه , فبدلا من نشر تعاليم الإسلام السمحة تحول إلى مفتي للإرهاب ومجرم تطارده العدالة وأرواح ضحاياه الذين سقطوا ضحايا العمليات الإرهابية التي أفتي بجوازها , سافر للسودان لصديقه الترابي 1990 ثم حصل على تأشيرة لدخول أمريكا من السفارة السودانية بالخرطوم وسافر لأمريكا ثم قبض عليه في عملية تفجير مبني التجارة العالمي 1993– أول مرة – بسيارة مفخخة وتم حبسه ولا أمل في خروجه حيا بعد أن أدخل مصر في دوامة الدم.
(2) الملياردير أسامة بن لادن – الذي استخدمته الاستخبارات الأمريكية في حرب أفغانستان ثم تجاهلوه فأنقلب عليهم , ثراء غير طبيعي ومكانة توازي مكانة الأسرة المالكة لكنه كان يبحث عن شيء أخر وهناك احتمالات كثيرة لكن ليس بينها انه كان مفيدا للإسلام ولا للمسلمين في أي شيء منذ ظهوره للعلن , فقد كان يؤدي دورا مرسوما له من الحكومتين السعودية والأمريكية بتمويل المجاهدين الأفغان ضد الإتحاد السوفيتي وبعد انسحاب السوفييت 1989 تم وقف الدعم المالي فحاول أن يجعل المسئولين يستمروا في الدعم لكنهم رفضوا فتمرد وسافر محتجا إلى السودان – بترحيب من الترابي – وجمع حوله الأفغان العرب العائدون من أفغانستان فتحول السودان إلى بؤرة تجمع للمجاهدين الجدد ليقوم بتمويل حمامات الدم في مصر والجزائر لتسقط السعودية الجنسية عنه وتصدر أمريكا إنذار للسودان بتسليمه فغادر لأفغانستان الذي يعرفها جيدا, وقام بتمويل حركة طالبان لتصبح أكثر تشددا ويرسم خطة ضرب برجي التجارة العالمي في 1 سبتمبر ليدخل الإسلام والمسلمين في دوامة لا يعلم إلا الله متي نخرج منها , فبكل أمواله التي استخدمها في الدمار هل كان من الممكن أن يقوم ببناء جامعة إسلامية للتكنولوجيا يجعل فيها الدراسة مجانية لنوابغ المسلمين ليتخرج فيها سنويا 100 من المبدعين ليفيدوا أمتهم لكان لدينا الآن 1500 خريج في شتي المجالات.
(3) الدكتور أيمن الظواهري – أمير التنظيم بجماعة الجهاد المصرية وأحد المنظرين الخمسة للفكر الإرهابي في مصر خلال حقبة الثمانينيات ونائب بن لادن في تنظيم القاعدة , لا يؤمن بالحوار مع أي مسئول بل يؤمن بفكرة العنف الدموي المسلح هو القادر على تغيير الأنظمة العربية والإسلامية القائمة من أجل قيام دولة الخلافة الإسلامية قبض عليه 3 مرات بتهمة الانضمام لجماعة محظورة ومنها المشاركة في اغتيال السادات إلا انه تم الإفراج عنه 1985 فسافر للسعودية ومنها لأفغانستان وتعرف على بن لادن وسافر إلى السودان – بترحيب من الترابي – ليكون العقل المفكر وبن لادن هو الممول لكل العمليات الإرهابية التي تمت في مصر ومنها مذبحة الأقصر الشهيرة وبسببها حكم على الظواهري بالإعدام غيابيا ثم غادر إلى أفغانستان برفقة بن لادن مرة أخري ليكونا تنظيم القاعدة والبقية معروفة.
(4) الملا عمر- زعيم حركة طالبان – من طالب في المدرسة الشرعية ولم يكمل تعليمه في سن 19 أنضم للمجاهدين ضد الغزو الأفغاني فتعرف على بن لادن وعبد الله عزام اللذان تبنياه هو وجماعته وقاموا بتمويله معاركه حتى أصبح بطلا, بعد انسحاب السوفييت جمع حوله طلية المدارس الشرعية وتشدد في أحكامه وتمت مبايعته أميرا للمؤمنين فقام بمهاجمة كابول وأعدم الرئيس الأفغاني نجيب الله وأعلن عن وصول طالبان لسدة الحكم , من أفعاله انه قام بتحطيم التماثيل الأثرية بحجة أن الله – عز وجل – جاء أليه في المنام يسأله لماذا لم تحطم الأصنام , كما قام أيضا بمنع النساء من الخروج من البيت سواء للعمل أو التعليم أو حتى الذهاب للطبيب حتى ولو كانت مريضة , قام أيضا بالظهور مرة واحدة للجمهور من فوق منزل رافعا جلباب بني اللون في يده زاعما أنه جلباب الرسول – صلي الله عليه وسلم – وقد عثروا عليه في احدي القرى الأفغانية, قام بإغلاق كافة محلات الحلاقة منعا للرجال من حلق اللحى أو القيام بقص شعرهم على الطريقة الغربية , أقفل دور السينما ومنع الإذاعة من بث الأغاني أو الموسيقي العادية ومنع لعب الكرة بحجة أنها مضيعة للوقت والجهد , دفع ثمن وقوفه مع بن لادن ان هاجمته 13 دولة غربية وقاموا بتدمير ما بتقي من أفغانستان من اجل العثور عل بن لادن او عليه شخصيا وأصبح مطارد في الجبال
(5) الزرقاوي – أمير تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين شخص مجهول تحول من في يوم وليلة من مجرم تطارده أجهزة الأمن الأردنية إلى نجم للإرهاب الدولي وهو لم يتم عامه الأربعون فبعد فشل أمريكا في القبض على بن لادن أو تناسيه مؤقتا قامت أجهزة الاستخبارات الأمريكية باستحضار روح عفريت جديد ليقوموا بمحاربته وهو الزرقاوي فتحول عبقري الشر الإسلامي الجديد , ففجر مبني الأمم المتحدة في بغداد ثم الصحن الحيدري في مدينة النجف فأغتال محمد باقر الحكيم ثم عدة تفجيرات في يوم عاشوراء فقتل العديد من الشيعة فقامت فتنة طائفية مازالت رحاها دائرة حتى اليوم بين السنة والشيعة والمعروف أن أهل السنة في العراق غير مدربين على حمل السلاح اوالأنتظام في تجمعات موحدة مثل الشيعة الذين سرعان ما جاءهم التمويل والسلاح من إيران ومن مخازن الداخلية العراقية التي يسيطر عليها الشيعة فاندلعت الحرب ضد السنة وقامت مجازر لعلماء وأساتذة سنة لا لشيء سوي تفريغ المجتمع السني من نوابغه بسبب الزرقاوي الأهوج وعندما ضاقت به السب في العراق أرسل انتحاريين لتفجير فنادق العاصمة الأردنية راح ضحيتها أبرياء فدافع عن نفسه قائلا أن تلك الفنادق يقيم بها أمريكان خبراء في الجيش الأمريكي , الهجمات التي قادها الزرقاوي ضد المدنيين العراقيين بتهمة مساعدة الاحتلال أوقعت ضحايا أكثر من ضحاياه الأمريكان الذين بدأ بهم حربه المجيدة وأعلن عن نيته تحرير العراق منهم وكانت النتيجة أن القتلى العراقيين أكثر من الأمريكان بالمئات.
(6) الترابي – لعب على كل أوتار الساحة السودانية لتحقيق بطولة زائفة فلفظه الجميع , تاجر دينيا وزايد سياسيا وانقلب على أصدقائه وتحالف مع أعدائه ودعا لترك الساحة للشباب ثم خنقهم وضيق عليهم , استغل كل الظروف النسب الزواج السجن ليظل على سطح الأحداث لتسلط عليه الأضواء ونسج في خياله المريض حربا يحاول التصدي لها دائما بصفته انه ضحية تلك الحرب على طول الخط , جده ادعي انه المهدي المنتظر وهو ورث نفس العقلية منه فأطلق فتاوي بجواز زواج المسلمة من أهل الكتاب وأن شهادة المرآة تساوي شهادة الرجل والدعوة لإقامة فقه ديني لكل بلد بدلا من فقه إسلامي موحد ودعا إلى إعادة صياغة الإسلام وتكييفه حسب العادات والأعراف والسمات الخاصة بكل شعب بحيث يصبح لدينا نسخ متباينة حسب طبيعة الشعوب , وعلى رغم دراسته الأوروبية ( باريس ولندن ) إلا انه عاد أكثر تشتتا مما ذهب وبدأ مرحلة التسلق للسلطة على أكتاف الآخرين , حاول تقليد أية الله الخميني في أن يظل حاكما للعبة السياسية دون أن يتورط كمرجع ديني فأنتقل من دور المفكر الحر إلى دور المفكر تحت الطلب ليمسك العصا من المنتصف فهو يتميز عن المفكرين انه صانع السلطة وموجهها ويتميز عن السياسيين انه مفكر من الطراز الأول فأتضح للجميع انه منافق ولا يستقر على رأي وانتهازي من طراز رفيع ولا يلتزم بموقف ولا يحترم أصدقائه ولا تلاميذه فأنقلب عليه الجميع بمذكرة العشرة في ديسمبر 1998, فتم تحجيم سلطاته وعزله والباقي معروف, الترابي صنع لنفسه زعامة كاذبة وكشف مخططاته تجاه السلطة وهي وأصبح عبئا ثقيلا يود الجميع التخلص منه فالحكومة تري أنه لا استقرار مع وجوده والمعارضة تفضل نار الحكومة ولا جنة الترابي ودول الجوار مصر وليبيا وتشاد واريتريا وإثيوبيا والجزائر وتونس تحمله مسئولية كل أزماتها مع النظام السوداني والحركات الإسلامية تعتبره خارجا عليها.
(7) حسن نصر الله – زعيم حزب الله أطلق على حزبه هذا اسم فأصبحنا كلنا خارج الجنة الموعودة لأننا لا نحمل البطاقة الحزبية ولا ننتمي لنفس المذهب فالنار مثوانا ويئس المصير , ارتضي لنفسه زعامة على جثث مواطنيه ودمائهم ودماء أطفالهم وبفضل شعاراته الثورية دمر لبنان وعاد للوراء 20عاما أخري, كان عضو في حركة أمل الشيعية اللبنانية حتى عام 1975 ثم انطلق لإيران في 1976 ليتلقى العلوم الدينية في النجف لمدة سنتين وفى عام 1978 قام شرخ في جدار حركة أمل الموالية لسوريا بفضل قيام عباس الموسوي أستاذ نصر الله بتأييد إيران فتفرق الطرفان عام 1982 بعد اجتياح لبنان لفريقين حركة أمل بقيادة نبيه بري وحزب الله بقيادة عباس الموسوي وتابعه الأمين حسن نصر الله وفي عام 1992 بعد اغتيال الموسوي من قبل إسرائيل تسلم قيادة الحزب فقام بعدة عمليات للفت الأنظار مثل احتجاز الرهائن الغربيين والعمليات الفدائية في جنوب لبنان ضد ميليشيا لحد الموالية لإسرائيل فأصبح بفضل التوجه الشيعي أداة إيران في ملعب لبنان المفتوح على مصراعيه لكافة القوي فقدم نفسه على أنه يحارب إسرائيل نيابة عن العرب والمسلمين خاصة بعد رفعه شعارات أسلامية تنادي بتطبيق الشريعة الإسلامية في مناطق المسلمين في لبنان , ورغم أن دوره تقلص بعد انسحاب إسرائيل عام 2000 إلا انه قام بممارسة هواياته القبيحة من خطف وعمليات شبه يومية باحتكاكات مع الجيش الإسرائيلي لتبلغ ذروتها الآن ليقوم نيابة عن دولة باتخاذ قرار الحرب ضد دولة عسكرية دموية لا تهدأ نفسيتها إلا بقتل الأبرياء فوجدت إسرائيل ذريعة لها لتدمير ما لم تفلح في تدميره سابقا بفعل غباء قائد ملهم رضخ لهوس الظهور والمنظرة الإعلامية وحب تدمير الذات ليقود الناس للشهادة من أجل بقائه هو شخصيا في مخبأ حصين يطلق منه شعارات عنترية بعد أن سقط سياسيا وأصبح غير قادر على تحريك الشارع في زمن السلم مثلما كان في زمن الحرب بل مطالب بتسليم سلاحه للدولة والانخراط في العمل الحزبي السياسي فقط فقام بحربه الخاصة من أجل الزعامة الإعلامية ومن أجل أسياده القابعين في إيران وسوريا ومنح نفسه صك الوكالة عن الشعب اللبناني بأكمله وجره إلى حرب غير متكافئة ومعروف نتائجها قبل بدايتها والآن جاء الطبالون ليقولوا أن الحرب كانت معد لها سلف من قبل إسرائيل حتى ولو لم يتدخل حزب الله ...ما شاء الله

نقول لكل من يريد أن يتهم إسرائيل ولا أدافع عنها, أن إيران حددت منتصف أغسطس للرد على مقترحات لجنة الطاقة الدولية بخصوص مفاعلها الذري وسوريا سيمر عليها عام كامل في أول أغسطس وهي في سبات دولي وحصار عربي وقطيعة من دول الجوار بسبب موقفها المتصلب من الحركة السياسية في لبنان فجاءت التعليمات لحزب الله للخروج من الأزمة بافتعال أزمة كبري تجر كل الدول العربية إلى الحرب من اجل لبنان مع التهديد بان إسرائيل ستضرب سوريا أيضا لخلط الأوراق.


أفاقون ونصابين وكاذبون ومخادعون اقل ما يمكن أن نوصفهم وهم يدعون أنهم آيات الله ولكنهم آيات شيطانية فلم نختارهم ولم يرسلهم الله لنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق