اتخذت حكومة الولاية الشمالية قرارا بإنشاء سدي كجبار ودال المثيرين للجدل وأكد والي الولاية عادل عوض سليمان في مؤتمر صحفي عقده أمس بدار إتحاد الصحفيين اكتمال دراسات الأخير و أهمية المشروعين في تنمية الولاية مشيرا إلى أن الولاية لن تفرط حقوق المتأثرين بالسد
غير أن سكرتير اللجنة العليا لمناهضة سد كجبار عثمان إبراهيم قال في حديث للصحافة أن لجنة المناهضة ثابتة في موقفها المبدئي الرافض لإنشاء كجبار مضيفا أن اللجنة ستجتمع غدا الخميس لمناقشة قرار الولاية والرد عليه بشكل رسمي.
في ذات السياق وصف سكرتير لجنة مناهضة سد دال الحسن هاشم القرار بأنه امتداد لسياسات فرض الواقع وتجاوز المواطنين التي اتبعتها الحكومة طوال الفترة الماضية والتي كانت سببا في كل الأزمات التي شهدتها المنطقة وأكد رفضهم للقرار جملة وتفصيلا.
فيما قطع الوالي بأن لا حوار حول قيام السد من عدمه مؤمنا على التفاوض حول الحقوق والتعويضات وقال (هناك من يؤيد إنشاء السد من المتأثرين) .
واستعرض الوالي في المؤتمر الصحفي مشاريع التنمية التي يتم تنفيذها بولايته وأبتدرها بالطرق وأعلن عن افتتاح طريق السليم حلفا سيتم بنهاية العام الجاري واكتمال الدراسات في أرقين دنقلا و وكشف عن منح تصديقين لإنشاء مصنعي اسمنت مشيرا إلى أن ولايته خططت لمضاعفة المساحة المزروعة في الموسم الشتوي الذي قال أن الاستعدادات له اكتملت.
وأعترف الوالي بوجود خلافات في المؤتمر الوطني بالولاية غير أنه قلل من حجمها وقال أن الولاية تشهد استقرار سياسي وأمني غير مسبوق مؤكدا على قدرة أجهزة الحزب الداخلية للخلافات التي قال أنها داخلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق