السبت، ديسمبر 06، 2008

لن يرضي عنك الكيزان حتي نتضم لحزبهم

عندما يسمو هدف الأنسان على أحلامه الشخصية ينسي هذه الأحلام ويفكر في مصلحة المنطقة التي وقفت معه لا لسواد عيونه ولكن لأجل رسالة تم توصيلها في حينها إلى العقول المتحجرة في حكومة الولاية الشمالية.

ومن هذا المنطلق سوف أسأل الأخ الأستاذ عبداللطيف كنة الأتي:-
- هل إنخراطك مع الجبهجية من أجل مصلحة شخصية ام من اجل المنطقة التي وقفت معك , لو من اجل المنطقة فقد فشلت وماعليك إلا ان تقدم إستقالتك اليوم قبل غدا وقبل أن يلفظك شعب كرمة, والفشل نوجزه في الأتي:-
(1) هل خففت الضرائب عن كاهل المزارعين
(2) هل تصديت لقرار وزير التربية الفاشل في طمس هويتنا النوبية
(3) هل تصديت للأستاذ الذي مزق جريدة الدفوفة داخل المسجد من أجل الوالي الفاشل
(4) هل ناصرت المستضعفين من ابناء المنطقة الذين يعملون بعربات الكارو من جور جامعي الضرائب وبطش الشرطة.
(5) هل سألت عن شركة شيكان الوهمية التي تفرض تأمين إجباري على المركبات بدون أي التزامات عليها
(6) هل وفرت سيارة لجمع النفايات من كرمة وفصل الصيف على الأبواب
(7) هل تم تحديث شبكة المياه بكرمة
(8) هل سألت لماذا ندفع في كرمة جنوب رسوم لوابور ملجن من قبل هيئة توفير المياه بدنقلا

أخي عبداللطيف كنه نريد أن نسمع صوتك مدويا في المجلس التشريعي مطالبا بحقوقنا أو الأستقالة والرجوع لأهلك مرفوع الرأس ...فالتاريخ لا يرحم

أخيرا...

في دولة طوكر التاريخية كانوا يستخدمون الحمام الزاجل في المراسلة وكانت الرسائل تصل في الوقت والمكان المحددين , وأنت يا كنة لا تستطيع ان تسمع صوتك لحكومة الولاية من داخل مبني المجلس التشريعي (عجبي)

وبرضه نقول أن الأصلاح من الداخل ..لكن الخراب من كل الجهات...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق