السبت، ديسمبر 06، 2008

حكومة الكيزان ...أنه عام الأنبراشة


الأخوة الأعزاء
أنتبه الحكومة ترجع إلى الوراء
-إنبراشة الرئيس السوداني أمام مجلس الأمن موافقته على دخول القوات الدولية رغم الحلف باليمين
-إقالة حكومة الشمالية لعجزها عن حل معضلة مناهضة بناء السد
-تعيين مجرم حرب مستشار رئاسي بحصانة دبلوماسية حتي لا يكشف المستور
-منع مبعوثة حقوق الإنسان من زيارة كجبار خوفا من الفضيحة
-هرولة وزير الدفاع منتصف الليل للرياض لإنقاذ ما يمكن إنقاذه تحت ما يسمي بالتنوير
-فضيحة التعداد وتزوير الكشوف
-فضيحة خليل إبراهيم وغزوة أمدرمان
-إتفاق التراخي الوطني والهروب إلا الأمام
-فضيحة إيبي ومعارك الجيش السوداني مع الحركة الشعبية
-فضيحة الجنينة ومحاولة دعم انقلاب جديد ضد إدريس ديبي في تشاد
-فضيحة تقرير وزير الدفاع السوداني للرئيس المصري في أول سابقة من نوعها
-فضيحة سوادنير وهيئة الطيران المدني
والآن وبكل بساطة تنبرش الحكومة في إتجاه واشنطن واليكم التفاصيل
أول أمس غادر الدكتور غازي صلاح الدين العتباني مستشار الرئيس للشئون السلام على رأس وفد حكومي يضم بونا ملوال مستشار الرئيس السوداني، والتيجاني صالح فضيل وزير التعاون الدولي ، ويحيي حسين بابكر، ولوال دينق لوال وزير الدولة في وزارة المالية، ولام أكول وزير الخارجية السابق، وسيد محمد الخطيب رئيس مركز الدراسات الأستراتيجية ، وعبد الرحمن الخليفة الأستاذ بجامعة الخرطوم ، ومضوي الترابي نائب برلماني، ومحمد عبد الله التوم من وزارة الخارجيةليقابلوا - أدم طاهر الفكي رئيس المجلس التشريعي لحركة العدل والمساواة وعبدالله عثمان التوم- عبدالواحد نور رئيس فصيل حركة تحرير السودان وعمر إسماعيلالغرض حضور إجتماعات ومناقشات في العاصمة الأمريكية (واشنطن) تحت عنوان مشكلة دارفور وانعكاساتها على السودان والمنطقة
الجلسة ألأولي بعنوان جذور مشكلة دارفور يشارك فيها عبد الواحد محمد نور والتيجاني فضيل، وطاهر الفكي
.الجلسة الثانية ستتم مناقشة موضوع «هل دارفور حرب بالوكالة»يشارك فيها سيد الخطيب وفرانسيس دينق.
الجلسة الثالثة يحاول المشاركون الاجابة عن سؤال مفاده «هل تهدد أزمة دارفور اتفاقية السلام الشامل بين الشمال والجنوب». يشارك فيها الدكتور عبد الرحمن الخليفة الاستاذ في جامعة الخرطوم، وعبد الله عثمان التوم من حركة «العدالة والمساواة».
الجلسة الرابعة التي ستنعقد تحت عنوان «البحث عن حلول.. وجهات نظر من أجل السلام والتنمية الاقتصادية في دارفور»، يشارك فيها غازي صلاح الدين، وعمر إسماعيل، وهو باحث سوداني مقيم في اميركا، ولوال دينق لوال وزير الدولة في وزارة المالية في الخرطوم.
وكان ريتش وليامسون مبعوث الرئيس الاميركي جورج بوش إلى السودان، قال يوم الاربعاء الماضي في واشنطن إن تطبيعاً للعلاقات بين البلدين لا يمكن ان يتم إذا لم تحدث تغييرات على الأرض وتحل مشكلة دارفور وابيي، وان يتم التطبيق الكامل لاتفاقية السلام بين الشمال
والجنوب.
هذا الخبر نهديه إلى كل الأبواق الحكومية التي ملأت الدنيا نحيبا وبكاء على غزوة أجتياح أم درمان بقيادة المناضل الدكتور خليل ابراهيم الذي انتصر سياسيا على حكومة الكيزان بهذا الأجتماع بعد اقل من 40 يوم من غزوة أم درمان وإنبراش 3 وزارات أمنية ( الدفاع- الداخلية - الأستخبارات ) لمسافة 900 كيلو متر امام الأجتياح.بعد اقل من 40 يوم والمحاكمات مستمرة للمقبوض عليهم من أعضاء الحركة ودماء الشهداء لم تجف بعد قامت الحكومة بإرسال وفد عظيم للتباحث والتفاكر مع حركة العدل والمساواة.لماذا الأنبراشة......إنها إرادة الرب......عفوا اخي المواطنإنها إرادة أميريكية قالت لن تكون هناك مباحثات أميريكية سودانية لتحسين العلاقات إن لم تنبرش - عفوا - تجلس حكومة الكيزان وجها لوجه مع أعضاء حركات التمرد بدارفور للتباحث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق