السبت، ديسمبر 06، 2008

شكرا سيدي الرئيس


بعد جولة المستبدة كوناليزا رايس في المنطقة والزن على ودان كل رئيس عربي مرت ببلده وكان تركيزها على 3 أشياء:-

(1) نقل القمة العربية لأي دولة أخري غير السودان أو قبول السودان بالقوات الدولية
(2) عدم استقبال أي وفد يمثل حركة حماس وعدم دعمهم بأي أموال حتى يعترفوا بإسرائيل أو تسقط حكومتهم ويدعو عبدهم في المنطقة محمود عباس لانتخابات جديدة.
(3) دعم تشكيل الحكومة العراقية الجديدة ورفع التمثيل الدبلوماسي


دعونا في النقطة الأولي وهو ما يخصنا:-

الرئيس الذي اقصده هنا هو الرئيس حسني مبارك عندما أحس بأن الموضوع جد جدا وأن القوات ستكون على بوابته الجنوبية قام برحلات مكوكية لمدة يوم شملت دول خليجية ذات ثقل مالي يمكن أن تقول لا للولايات المتحدة ليظهروا دعمهم للحكومة السودانية بأن يأتوا للقمة بأعلى مستوي تمثيل حتى لا يكون هناك أحساس لدي الأمريكان بأن هناك موافقة ضمنية للأستفراد بالسودان.

الدول الخليجية أظهرت تضامنها فطار الرئيس المصري مشكورا إلى ليبيا ليحصل على دعمها وأن تقوم بتهدئة الجبهة الغربية بحكم صلاتها الوثيقة بتشاد وتحالف جبهة الشرق ونجح في الحصول على دعم القذافي.

ثم أطلق وزير الخارجية المصرية تصريحه الشهير: بأن القوات الدولية لا يمكن لها أن تحضر إلى السودان إلا بموافقة سودانية ثم أرسل مساعده الأول ومدير إدارة السودان بوزارة الخارجية للكونجرس لشرح وجهة النظر المصرية في عدم إرسال القوات الدولية وإعطاء السودان مزيدا من الوقت لحل المشكلة سلميا.

شكرا سيدي الرئيس فأخيرا قدرت أن تعرف أن الحاصل بحدودك يمكن أن يكون له الأثر في تفكيك قوتك و جبروتك... أخيرا فهمت أن السودان ومصر حته واحد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق