الأخوة الأعزاء
التقرير السنوي لمجلة الشئون الخارجية وضعت السودان على قمة الدول الفاشلة في إدارة شئون بلادها....الحمدلله تعالي أحرزنا المركز الثاني بعد الصومال مباشرة
ويصنف المؤشر الدول وفقاً لأدائها في ١٢ عاملاً بينها العالم الديموجرافي وحقوق الإنسان والاقتصاد، ويعني فشل الدولة عدم قدرتها علي السيطرة علي أراضيها ولجوئها للقوة وفشلها في اتخاذ قرارات مؤثرة وعدم قدرتها علي توفير الخدمات وفشلها في التعامل بفاعلية مع المجتمع الدولي، وعدم قدرتها علي جمع الضرائب، إضافة إلي معدلات الفساد والجريمة وخلافه.
واحتلت الصومال المرتبة الأولي في المؤشر تلتها السودان وزيمبابوي ثم تشاد والعراق، بينما احتلت إسرائيل المرتبة ٥٩.والمجلة ذكرت:-أن ترأس الاباده الجماعية بصفة عامة يكون سبب مباشر من اسباب الادانة الدولية ، او اسوأ منه.
ولكن في حالة الرئيس السوداني عمر حسن البشير ، هو يحافظ على بقائه بفضل المساعدة من عقود النفط المربحه مع الصين ، واليابان ، وماليزيا ، ضمن أمور أخرى. وبفضل النفط ، فان الناتج المحلى الاجمالى للبلاد الى ثلاثة اضعاف منذ عام 2000 ، لكن الوحشية التي تجتاح دارفور لم توقف شركات الطاقة الاجنبية من انشاء مراكز لها في الخرطوم.
وزير المالية السابق قال ان 70 فى المائة من حصة الحكومة من ارباح النفط تذهب في اتجاه الدفاع. وينبغي ان تكون اكثر من كافية للبشير من أجل تمويل إتفاقاته مع المتمردين فى البلاد الغنيه بالنفط في الجنوب.
لا تعليق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق