السبت، ديسمبر 06، 2008

تعيين مجرم حرب مستشار رئاسي

الأخوة الأعزاء
إستمرار لمسلسل التخبط والأستفزاز لمشاعر الناس في كل بقاع الأرض قام فخامة الرئيس القائد الأعلي للقوات المسلحة رئيس الوزراء بتعيين موسي هلال - منسق ميليشيات الجنجويد - مستشارا رئاسيا لوزير الحكم الأتحادي .موسي هلال هو أحد المطلوبين الثلاثة مع على كوشيب وأحمد هارون (وزير دولة) بتهمة إرتكاب جرائم حرب في دارفور وصدرت بحقهم إدانات من مجلس الأمن بالأمم المتحدة.السؤال الذي يطرح نفسه لمصلحة من التصعيد , هل الحكومة تريد غفتعال إزمة جديدة من عينة هل هي قوات دولية أو قوات هجين ( محمد زي حمادة كما قال الصادق المهدي) لتصبح قضية قوات حمادة هي الشغل الشاغل للناس وبعدها يتم إلغاء الدعم عن الوقود لتشتعل الأسعار.الأن قضية تعيين موسي هلال من أجل ماذا وماهو الهدف الخفي من ورائها هل هو عملية إلهاء جديدة كما عودتنا حكومة الوهدة الوطنية.الرئيس قام بزيارة تركيا بعد 5 سنوات من حب الخشوم لرئيس تركيا السابق نجدت سيزار والذي رفض إستقبال الرئيس السوداني ومن قبله وزير الخارجية عبدالله جول (الرئيس الحالي) رفض زيارة السودان رغم الدعوات المتكررة بسبب قضية دارفور ورغم أن رئيس الوزراء رجب أردوغان قام بزيارة السودان إلا أنه أصر على زيارة دارفور وقد كان.وبعد كل تلك المحاولات المستميتة لزيارة تركيا وفي يوم زيارته يقوم سيادته بتوقيع قرار تعيين موسي هلال قبل سفره ...
الرد التركي جاء سريعا ومن عينة الرد البرتغالي في حضور الرئيس في القمة الأفروأوروبية...الرئيس التركي فاجأ الرئيس السوداني في خطابه امام وكالات الأنباء بطلبه تحسين أحوال المواطنين في دارفور وإعادة الأستقرار والأمن ونزع سلاح المليشيات التي تمولها الحكومة.....مما سبب صدمة للوفد السوداني على الهواء المباشر.لماذا الأحراج امام العالم مرة في البرتغال أمام 42 رئيس دولة ورئيس وزراء والأن في زيارة تمناها الحزب الحاكم ليضع قدما في أوروبا فوجد نفسه أمام ردة فعل عنيفة من الجانب التركي.الرئيس لديه 29 مستشار رئاسي و28 مساعد وكبير مساعدين ومساعد ياي فمن يخطط للرئيس خطواته ومن يحسب له قدرات ردة الفعل لدي الأطراف الخارجية.أم هؤلاء المستشارين والمساعدين من الهتيفة لزوم الزفة في الداخل فقط
هي لله ...هي لله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق