السبت، ديسمبر 06، 2008

لعنة الله على أمريكا

الأخوة الأعزاء

منذ قيام ثورتنا المجيدة ونحن في حالة أستنفار ضد قوي الاستكبار العالمية التي وقفت حائلا أمام انتشار المد الثوري والمشروع الحضاري لثورتنا المجيدة ورغم تلك الصعوبات والتربص إلا إننا استطعنا تمرير الثورة كالتالي:-

(1) ساعدنا اريتريا ضد الحكم الإثيوبي ونال الإرتريون استقلالهم من فوق الدبابات السودانية
(2) ساعدنا إثيوبيا في حربها المجيدة ضد اريتريا – نكاية في مساعدة اريتريا للتحالف الوطني المعارض
(3) ساعدنا إدريس ديبي ضد حسين هبري حتى طرده من شرق أفريقيا واستقر في السنغال
(4) ساعدنا الحركة الثورية الوليدة في الكونغو ضد نظام موبوتو
(5) ساعدنا المجاهدين المصريين في محاولة إنهاء حياة زعيم عربي مسلم – لكن الله سلم –
(6) ساعدنا حزب النهضة التونسي بقيادة الغنوشي في محاولة الانقلاب على زين العابدين بن على – لكن الله سلم – وحصل الغنوشي على حكم إعدام غيابي ومازال مطارد
(7) أعلننا الجهاد ضد دولة جنوب السودان في حرب ضروس لتركيعهم وإدخالهم إلى الإسلام
(8) كنا مصدر قلق وهواجس لمعظم الدول الإقليمية لما سببه فكرنا المستنير ومحاولة نشره


ورغم إننا لم نقم بشيء غير طبيعي للفكر الحضاري وحسب أجندة ثورتنا المجيدة إلا ان معظم دول العالم وقفت ضدنا في تحالف مثير وبغيض لوقف المد الثوري وإجهاض المشروع الحضاري وكانت النتيجة:-

(1) وقف عضويتنا في البنك والصندوق الدوليين
(2) إيقاف كافة المساعدات والمنح الفنية التي تمنح لدول العالم الثالث
(3) حظر شراء الأسلحة أو قطع غيار للأسلحة الموجودة بحوزة الجيش السوداني
(4) إدراج السودان على قائمة الدول التي ترعي الإرهاب
(5) منع المسئولين السودانيين من الزيارات الرسمية لدول غرب أوروبا وأمريكا
(6) حظر شراء المعدات الثقيلة والطائرات المدنية
(7) اعتبار السودان دولة غير متعاونة مع المجتمع الدولي
(8) ضرب الخرطوم بصاروخ كروز جاء من مدمرة بحرية قابعة في الخليج العربي ومر الصاروخ الأمريكي من فوق الأراضي السعودية واليمنية ليضرب عاصمة المشروع الحضاري

ورغم ما فعله فينا الشيطان الأكبر الأمريكي إلا إننا رفضنا الركوع وقمنا بما يلي:-

(1) رضينا أن نقبل وساطته ويكون له الكلمة الفصل في مفاوضات الجنوب في نيروبي ومشاكوس ونيفاشا بل قمنا بأخذ الصور التذكارية مع وزير الخارجية الأمريكي كولن باول
(2) رضينا بأن يقوم وزير الاستخبارات – صلاح كوش – برحلات مكوكية من الخرطوم إلى واشنطن للتنسيق وتقديم التعاون الأمني بشكل مستمر ومثمر وبدون تلكؤ
(3) رضينا أن يكون الشيطان الأكبر وسيط خفي في مفاوضات أيوجا ويكون له الكلمة العليا في تحديد الفترة الزمنية اللازمة للتوقيع على الاتفاق
(4) استعنا به ليقنع به الرافضون للاتفاق ليقنعهم بالانضمام
(5) فتحنا له أبواب الاستثمار في السودان رغم أنه يمنعنا من فتح حسابات في أي بنك أمريكي

ورغم كل ذلك مازال البعض يتغنى إننا لن نتنازل لأمريكا .... ومازال منا من يتغنى انه لن يكون هناك قوات أممية في السودان بينما هناك 7 ألف جندي أممي في الجنوب و3500 جندي إفريقي في الغرب وهناك المزيد في الطريق.

مازال هناك كثيرون يمارسون فبنا الفكر الحضاري الشبيه بغسيل المخ....والله عيب

سلم لي على الثورة والثوريين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق