السبت، ديسمبر 06، 2008

مقتل طالب ...مقتل أمة

الزملاء والزميلات :-لا زالت سلطة الجبهة الاسلامية تمضي في مخططها الرامي لتصفية الحياة الحياة السياسية بالبلاد ، والمجال الطلابي على وجه الخصوص ، بذات الأدوات القذرة التي إستمرت تتَّبعها منذ إنقلابها على الديمقراطية في 30 يونيو 1989 م المرير.بعد أن سالت دماء كثيفة واُزهقت أرواح طاهرة من شهدائنا الطلاب ( بشير - سليم - طارق - التاية - ميرغني النعمان - محمد عبد السلام ،.... ) تأبى الجبهة الإسلامية إلا وأن تبقى مُتعطِّشه لشُرب مزيد من الدماء ، دماء شرفاء بلادنا ، الأنقياء في ضمائرهم ، الأوفياء لخدمة قضايا شعبنا، الجبهة الإسلامية تختار أن تستقبل العام الجديد بسلسلة من أسوأ حلقات الإغتيال السياسي على مستوى الجامعات والمعاهد العليا ، حيث أقدمت على زجِّ الأجهزة الأمنية سيئة الصيت بجبروتها وعتادها في ساحة نشاط سلمي بإحدى جامعاتنا السودانية المُحررَّة (جامعة الجزيرة) وعاثت فيها فساداً وصلفاً.الزميلات والزملاء :-أقام تنظيمنا بجامعة الجزيرة ركن نقاشه الدوري في الثانية عشرة من ظهر اليوم الأحد 13 يناير 2008 م بجامعة الجزيرة – الحصاحيصا – كلية التربية ، وبعد أن اُختتم كالمعتاد ، تفاجأت جموع الطلاب بولوج عربتين تتبعان لجهاز الأمن مُحملتين بالسيخ وبهما تعزيز نوعي من طلاب النظام (المؤتمر الوطني ) ، ولمَّا كان المشهد سيئ الإخراج ومفضوح النوايا لجهة إثارة العنف ،عملنا إنطلاقاً من موقفنا المبدئي على تلافي الوضع لغرض الحفاظ على الإستقرار الجامعي.أيادي البطش والشرر المستطير لم يروق لها ذلك ، فتعمَّدت بصورة فاضخة التعدي على الطالب النشط سياسياً عضو تنظيمنا : معتصم حامد أبو القاسم 4 / حاسوب ومن ثمَّ تمَّ اغتياله غدراً بخنجر آثم في ظهره.لم ينتهي المشهد عند ذلك الحد ، بل تمَّ كذلك الهجوم بضراوة على ثلاثة من أعضاء تنظيمنا وإصابتهم (مجاهد الرفيع – بكري – علي ) ولم يكتفوا بمجرد ذلك الفعل الجبان فتمَّ اعتقالهم أيضاً لمزيد من التعذيب والإهانة.الزملاء والزميلات :-أرض بلادنا إعتادت على أن لا ترتوى إلا من دماء شرفائها من الأبناء ، وستظل على ذلك الحال المُشرِّف الى أن نُسقط معاً هذا النظام المأفون ، شعارات التحوُّل الديمقراطي والإنفتاح السياسي ستبقى رهينه بالثأر لحق كل من قُتل وعُذِّب وشُرِّد .بيننا والنظام الدم ، ونحن في جذور هذه الأرض لن نُقتلع بمجرَّد الإغتيال ، أيادينا وجهودنا متراصة مع الطلاب وبهم ولأجلهم ومُوجَّهة صوب كل من إعتدى.- المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.- الخزي والعار للأجهزة الأمنية وطلاب النظام.- عاجل الشفاء للجرحى والمصابين.- مزيداً من الصمود للمعتقلين- الموت بالدم لكلاب الأمن ودامت الأرض لافتة لنا ولأعداء العصافير كفن
سكرتارية مركزية الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين يناير 2008

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق