الاثنين، مارس 16، 2009

على الطلاق بسافر



في حوار متخيل يدور بين الرئيس السوداني ومستشاريه الذي لا يستشارون في أي شيء وإذا استشاروا جاءت مشورتهم مخيبة لآمال والتوقعات وبعيدة كل البعد عن الواقع المعاش.

الرئيس جالس في أريحية في مكتبه محدثا مدير مكتبه عن ترتيبات السفر للدوحة..

الرئيس..أها بالله كلم ناس البيت يجيبوا لي البدلة ديك أم ريش عشان بحضر بها القمة

مدير المكتب متعجبا...لكن سيادتو هناك قرار دولي ويمكن الجماعة...

الرئيس مقاطعا ..أنت مجنون على الطلاق ما أقعد وبسافر غصبا عنهم وجوة عينهم

فجأة يدخل عدد من المستشارين مهرولين عند سماع القسم بالطلاق..

مستشار أول...سيادتو ممكن نعمل عملية تمويه وتمشي في طيارة شحن بدل من الطيارة الرئاسية

الرئيس..أنت جنيت ولا شنو أنا أمشي في طيارة شحن شايفيني كرتون موز

مستشار ثاني...سيادتو ممكن نكتب على الطيارة ( الخطوط الجوية السودانية)

الرئيس محدثا مدير مكتبه...كلم ناس الخطوط يكتبوا بالخط العريض على الطائرة ( طائرة عمر البشير)

مستشار ثالث...لكن سيادتو الأمريكان قاعدين في قطر وشغلة زى دي ممكن تستفزهم

الرئيس متحديا وأنا دا اللي دايرو إن كان فيهم راجل يطلع لي

مستشار رابع سيادتو انت كلم على عثمان (نائب الرئيس) يمشي مكانك

الرئيس محتجا ومزبدا على الطلاق بسافر أنت مجنون عشان يقولوا البشير جبان

وهنا لم يجد المستشارون الآخرون سوي الرقص والتهليل لكي يهدوا من ثورة الرئيس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق