الاثنين، مارس 16، 2009

الإرهابي كارلوس



في التسعينيات من القرن الماضي قام المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان بصفته والدكتور حسن الترابي رئيس المجلس الوطني بصفته بتسليم الإرهابي كارلوس إلى فرنسا مخدرا ومعبأ في جوال وتم نقله بطائرة فرنسية خاصة ولم يفق إلا وهو في أحدي السجون الفرنسية بالعاصمة باريس.

السؤال المحير على أي أساس قام الاثنان بتسليم الإرهابي كارلوس لفرنسا, يأتي الجواب مبتسرا بناء على مذكرة جلب دولية في حق المتهم كارلوس والذي تم محاكمته محاكمة علنية في باريس لمدة 6 أشهر وتم الحكم عليه بالسجن مدي الحياة بعد أن ترافع عنه أشهر المحامين الفرنسيين (زوج جميلة بوحريد).


والحقيقة هي إتقاء لغضب كلينتون على السودان في ذلك الوقت

إذن السودان يحترم القانون الدولي ويقوم بتسليم المجرمين الملاحقين دوليا.

فما المشكلة في تسليم الرئيس ظاااااااطو

هناك 4 تعليقات:

  1. لانعرف للرئيس البشير ولا للترلبي رأي ثابت كل منهما يهمه الكرسي على حساب اي كائن حتى ولو الاوبئة والامراض التي تفتك بالسودان

    ردحذف
  2. جميع من بالسودان خونه من غير اسثناء من البشير والترابي العملاء الى الصغير بالسودان وأنتم اصلن لستم عرب ولهذا سلمتم المناضل والمجاهد والقائد(((( كارلوووس ))))

    ردحذف
  3. المخابرات المصرية لها يد ومسئولة عن تسليم (مصطفى عبد السلام) المشهور بـ كارلوس وليس البشير ولا اى شخص اخر لمزيد من المعلومات اسألوا الفريق / حسام خيرالله المرشح الغير المحتمل لرئاسة الجمهورية
    ربنا على الظالم والمفترى باذن واحد أحد

    ردحذف
  4. السودان سلموقتل الكثير من المناضلين الإريتريين...
    شعب يعشق الخيانة

    ردحذف