الثلاثاء، مارس 24، 2009

مزيدا من العنتريات



كل يوم يثبت لنا الرئيس البشير أنه الرجل الخطأ في المكان المناسب , فلا هو مدرك لأفعاله ولا هو ملم بتفاصيل وأبعاد مايحاك للسودان في الخفاء من جراء تصرفاته العنترية.


كنت أتوقع أن يكون رد فعل الحكومة السودانية محسوبا وهادئا لايعرف الانفعال الزائد ولا المواجهة الصاخبة لكن خاب ظني ويوم بعد يمو تقدم الحكومة مئات الأسباب للعالم لكي يقتنع بأن أوكامبو قد أفلح.


وكنت أتصور أن تتعامل الحكومة السودانية مع الأمر بحكمة أكثر وحنكة أكبر‏, لكن جاء قرار طرد بعض منظمات الإغاثة الدولية العاملة في دارفور ليكون بمثابة إشارة إلي المجتمع الدولي تضر أكثر مما تفيد‏ ‏ وتسيء إلي السودان في ظروف هو أحوج فيها للتعاطف من قبل الأخرين.


لكن هكذا هم كيزان السودان لا يعطوا الفرصة لأحد لكي يساعدهم فهم يحرقون المراكب في البحر ويهدمون الجسور على الأرض ومن ثم يقفوا ويصرخوا أين أنتم باعرب واين الأمة الأسلامية


لا جديد..سيناريو العراق يتكرر من جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق