السبت، مارس 14، 2009

اللعب بالنار



في الخرطوم وبعد طرد 13 منظمة أنسانية وتلاها قرار أخر بتجميد حساباتها البنكية قامت 3 حركات متطرفة سودانية ( احداها يرأسها موسي هلال - مطلول للمحكمة الدولية) بالأعلان عن 250 عملية أستشهادية تنال من الغرب ومواطنيه إنتقاما لقرار القبض على البشير.


وبالأمس القريب تعرض 3 اجانب يعملون مع منظمة أطباء بلا حدود -بلجيكا إلى الخطف علي أيدي مجهولين وبالطبع لم يكن يدري هؤلاء التعساء الخاطفين انهم يسدون أكبر خدمة للولايات المتحدة الأمريكية التي أرسلت إنذار شديد اللهجة ومباشر علي لسان رئيسها باراك أوباما بانها تحتفظ بحق الرد الفوري والحاسم في حالة تعرض مصالحها او مواطنيها في السودان لأي عملية إنتقامية.


والرئيس الأمريكي أتبع القول بالفعل وأمر الأسطول السادس ومقره البحر المتوسط والأسطول الخامس ومقره البحر الأحمر بالتحرك نحو المياه الدولية للسودان والأستعداد.


متي يدرك هؤلاء التعساء ان اللعب بالنار لن يحرقهم بل سيدمر السودان , ومتي يدرك ال28 مستشار للرئيس السوداني أن عليهم ان يعلموا لكي يحللوا رواتبهم ويعطوه النصيحة الحقة لكي لا يدفع البلاد للدمار.


متي تتوقف تلك المغامرات البلهاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق