يخطيء من يظن أن الدول العربية قد تنجح في أيقاف قرار المحكمة من خلال البيانات وإدعاءات الرفض و الحملات الإعلامية فهي لم تفلح في منع صدور القرار أو تجميده بل واجهت معارضة غربية شديدة.
الدول العربية هي نفسها لديها مصالح داخل السودان وخاصة الدول الخليجية ومصر ( مشاريع عقارية وزراعية ومائية ضخمة وأستثمارات في مجالات عديدة) لذا يهمها في المقام الأول الأستقرار بغض النظر عن الأشخاص .
الدول العربية رغم قناعتها بخطورة القرار إلا أنها من اممكن أن تنحي نحو إقناع الحزب الحاكم في السودان بتني فكرة تنحية البشير وخروجه من البلاد مقابل إستمرار الحزب الحاكم لحين الأنتخابات ( وهو الهمس الدائر داخل أروقة الحزب)
الدول العربية تشعر بالأسي لأنها لم تكف يد البشير في بداية ازمة دارفور ولم تتدخل لمد يد المساعدة لأبناء دارفور وصدقت الراوية الحكومية لجهلهم بطبيعة سكان دارفور وهم كلهم من المسلمين.
الدول العربية يمكنها ان تتحرك لتقوم بإقناع الرئيس بالتنحي حتي لا يلقي مصير....صدام أو كباح أو ميلوسوفيتش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق