السبت، فبراير 28، 2009

عاد لينتقم



بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد رفض كل من حزب كاديما وحزب العمل الدخول معه في حكومة موسعة لأنهم يعلمون أن من يشاركه سيسقط معه لا محالة.

عاد نتنياهو ليقود هجمة شرسة على السلطة الفلسطينية وليقوض ما تبقي منها بعد تدمير غزة , فإذا كان أولمرت رئيس الحكومة المنصرفة لا يعترف بحركة حماس فإن نتنياهو لا يعترف بالسلطة الفلسطينية كلها.

نتنياهو عاد ليثأر لفشله السياسي السابق وخروجه المهين من الحكومة مهزوما أمام أيهود باراك في انتخابات عام 1999 , نتنياهو أعاق مسيرة المفاوضات على مدي 4 سنوات هي عمر حكومته رغم إدعائه الظاهري بأنه جاء ليتفق مع ياسر عرفات.

في محادثات واي ريفر في أمريكا استشاط منه كلينتون غضبا بسبب تعمده لعرقلة المفاوضات وإغراق المفاوضين في التفاصيل.

لمن لا يعرف نتنياهو هو صاحب فكرة حفر النفق تحت السور الغربي لمسجد الأقصى مما أشعل ثورة فلسطينية لمدة 3 أيام راح ضحيتها قتلي من الجانبين.

فماذا يخبئ نتنياهو هذه المرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق