السبت، فبراير 14، 2009

رجل بقامة دولة


رفيق الحريري الملياردير العصامي الذي أستثمر ذكائه في العمل الحر وأنشأ شركة مقاولات في وقت الطفرة لتصبح من أكبر الشركات السعودية في مجالها (سعودي أوجيه) , الرجل الذي ساهم بماله وجهده ووقته في جمع الفرقاء في الطائف حتي تكللت جهوده الشخصية مع وقفة المملكة العربية السعودية إلى إتفاق الغرماء في لبنان ووقف الحرب.


وكما كان شريكا في السلام كان شريكا في إعادة الأعمار من خلال شركة سوليدير التي أعادت إعمار وسط بيروت المدمر ليعود في أبهي حلله , الحريري أستطاع جذب الأنظار مرة اخري إلى لبنان كبلد سياحي ومضياف من خلال سلسلة من الأنشاءات والمساعدات الدولية التي قدمت إلى لبنان لأن رفيق الحريري موجود بداخله.


رجل تعلم وتخرج على نفقته 20 الف خريج وساعد ومازالت مؤسسته تساعد أكثر من 10 الف أسرة , داره كانت بمثابة قبلة للمحتاجين ومؤسساته في لبنان عملت على مد يد العون لكل اللبنانيين بغض النظر عن إنتماءتهم الدينية.


في مثل هذا اليوم تم إغتيال رفيق الحريري أثناء توجه موكبه إلى مجلس الوزراء ,الرجل الذي قال لأ للوجود السوري في لبنان فكان الثمن حياته , لكن تبقي المواساة أن العالم كله نفذ رغبته بعد رحيله وأجبر سوريا على الرحيل من لبنان.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق