علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية قام بزيارة الى تركيا وعاد امس الى البلاد بعد ان ترأس وفداً رفيع المستوى من اجل مناشدة تركيا العضو في مجلس الامن الدولي للتصدي لاصدار مذكرة اعتقال دولية بحق الرئيس السوداني وحتي لا يقول البعض الخبر مفبرك, الخبر تم تأكيده من خلال تقرير اوردته (سي.ان.ان.تركيا) عن مسؤولين اتراك قولهم ان الطلب السوداني خلال اجتماع عقده طه امس مع اوردغان.
في الخرطوم قال غازي صلاح الدين أن نائب الرئيس قرر التوجه لتركيا بعد موقف أردوغان في مؤتمر دافوس ورده على شيمون بيريز ( لاأري أي علاقة بين الحدثين) , أي ذهاب نائب الرئيس وتوسله تركيا لتتوسط بين السودان ومجلس الأمن أو المحكمة الجنائية جاء بناء على رد فعل.
مازلنا في السودان نأخذ قرارتنا بناء على ردود أفعال ولايوجد لدينا خطة دبلوماسية وقانونية واضحة بعد مرور 8 أشهر على صدور المذكرة لكي نتعامل معها بالمنطق وبعيدا عن العاطفة.
من رئيس يسب ويشتم إلى نائب يتعلق بأحداث تليفزيونية ..إلى اين يسير السودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق