عبدالواحد نور - قانوني شاب يرأس احد أجنحة حركة تحرير السودان في إقليم دارفور المضطرب , عبدالواحد يقيم في فرنسا خوفا على حياته ويزور امريكا بإستمرار , قام بزيارة لإسرائيل هذا الأسبوع فأتهموه بالخيانة والعمالة ..قوالب جاهزة .
الرئيس البشير وافق ان ينضم لجبهة أيران سوريا حماس في الحرب الأخيرة على غزة بل ووقع على توصية بمحاكمة إسرائيل لدي المحكمة الدولية..
إسرائيل ترد له موقفه وتتضامن مع عبدالواحد ضد جرائم البشير في دارفور وهي رسالة ايضا انهم يؤيدوا محاكمة البشير امام المحكمة الدولية..
كلها مواقف سياسية
البشير أتخذ موقفه ضد حكومة عباس والسلطة الفلسطينية وتضامن مع حماس , عبدالواحد أتخذ موقفه وزار إسرائيل ليجد ما لم يجده لدي الدول العربية ( وربما لن يجد)
البشير خرج على الخط الرسمي لمواقف الدول العربية المؤيدة للسلطة الفلسطينية , عبدالواحد خرج عن الخط الرسمي للدولة وتمرد عليها ليعيد حقوق ابناء جلدته
المشكلة ليست في عبدالواحد ولا في أسرائيل....
المشكلة في مسلك الحكومة السودانية في الداخل والخارج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق