الأحد، فبراير 22، 2009

إتفاق أعرج



في الدوحة وأمام الكاميرات ووسائل الأعلام وبرعاية قطرية وقعت الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة إطار نوايا يمتد 3 اشهر يتحول بعدها إلى إتفاق سلام لوقف الأعمال العدائية بين الطرفين وبسط الأمن في اقليم دارفور وتقسيم السلطة والثروة.


الأتفاق كان يوم الأربعاء الماضي والمضحك المبكي ان الأتفاق لم يشمل وقف إطلاق النار أو هدنة مؤقتة بين الطرفين لإثبات حسن النوايا, النتيجة جاءت يوم الجمعة بأشتباكات دامية بين الطرفين على أرض الواقع وبعيدا عن الكاميرات..


قصف الجيش السوداني مواقع للحركة فتقدمت مجموعة من الحركة وأشتبكت مع الجيش السوداني والنتيجة 11 قتيل وجريح في صفوف الجيش و17 قتيل وجريح في صفوف الحركة...


السؤال لماذا ذهبوا وعلى ماذا أتفقوا ومن أخرج هذا الأتفاق الأعرج إلى حيز الوجود..


حكومة السودان تلعب على كل الأطراف وتحاول أن تكسب أكبر وقت ممكن لمد عمرها من خلال تلك الأتفاقات الوهمية... لكن هيهات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق