حركة حماس مازالت منتشية بالنصر الآلهي بعد مقتل 1300 مواطن فلسطيني وتدمير 20 ألف مبني وجرح 5 ألف مواطن فقط , وفي قمة النشوة أستولي ناشطون من حركة حماس على 200 طن ( دقيق وأرز) من المساعدات خاصة بهيئة الأونروا التي تقدم مساعدات ل900 الف فلسطيني في قطاع غزة منذ مايقارب من 20 عاما.
هيئة الأونروا قامت على الفور بوقف كل أنشطتها واحتجت بل وهددت بالأنسحاب من القطاع وترك كل شيء لحماس لتديره , الرد جاء سريعا من حماس عن طريق وزير الشئون الأجتماعية في الحكومة المخلوعة مبررا ان الناشطون أختلط عليهم الأمر عند المعبر بين المساعدات الخاصة بالحكومة والأخري الخاصة بالهيئة لكن سيتم ردها فورا.
المضحك في الأمر ان الوزير (المخلوع) برر تلك الفعلة بأنه تم تحميل 200 طن عن طريق الخطأ ( ليس طن أو اثنان بل 200 طن).
فإذا كان هذا حال المساعدات وهناك هيئة تشرف عليها ويتم خطفها في وضح النهار فما بالكم بأموال إعادة الأعمار التي تريد الحركة الحصول عليها لتقوم هي بإعادة الأعمار لوحدها وبدون رقيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق