العميل المنشق الخائن خليل إبراهيم قاتل الآمنين ومجند الأطفال والقصر والذي غزا أم درمان في غفلة من حراسها كما وصفته الصحف السودانية في مايو 2008.
اليوم تتعامل معه نفس الصحف على أساس انه بطل قومي ورجل سلام لأنه بكل بساطة قبل أن يجلس على طاولة المفاوضات مع الحكومة والحق يقال انه أرغم الحكومة السودانية على الجلوس إلى طاولة المفاوضات في الدوحة.
في وفد الحكومة السودانية إلى الدوحة الفريق صلاح قوش وزير الاستخبارات الذي وضع 250 ألف دولار أمريكي ثمنا لرأس خليل إبراهيم حيا أو ميتا واليوم يجلس أمام وفد خليل إبراهيم ويقابلهم بالأحضان.
ماهو موقف الذين شجبوا غزوة أم درمان وطالبوا برأس خليل إبراهيم بعد أن تخلت عنهم حكومة الكيزان في السودان وقبلت صاغرة الجلوس لتتفاوض مع نفس الرجل العميل المنشق الخائن خليل إبراهيم.
الموالون للحكومة متى تتعلمون أن تصمتوا وتفكروا في أي شيء ترمي به الحكومة إليكم قبل أن تحملوه علي أعناقكم وتتبنوه قضيتكم لأنه ستتخلي عنكم كما فعلت دائما في أول لفة.
متى تعرفون أن هذه الحكومة تستخدمكم كأبواق دعاية لها ولمخططاتها ومتى تعلمون أن لديكم عقل عليكم أن تستخدموه بطريقة صحيحة......!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق