في السودان أي شيء يحدث في أي قطاع سواء إضراب أو مظاهرات أو احتجاجات يقول الناس ديل شيوعيين , وساهم في تأجيج هذه الظاهرة الحكومة الانقلابية والتي منذ وطأت إقدامها الدستور ومزقته وأعلنت نفسها (من طرف واحد) حكومة شرعية وهي تطارد أي شيء ينتمي للحزب الشيوعي السوداني.
بعد 19 عاما من التنكيل والمطاردات والإعدامات السرية أقام الحزب الشيوعي مؤتمره الخامس وظهر أعضائه في قلب الخرطوم جميعهم هذا بعد أن قامت الحكومة بالتودد إليهم بل وعرض تمويل مصاريف المؤتمر العام وتحمل تكاليفه.
الود الجديد أو الحب الجديد منشأه هو أن الحكومة تريد أن يتبني الحزب موقف الحكومة الرافض للتعاون مع المحكمة الدولية وهي من وراء ذلك تريد أن تقول للمعارضة السودانية و الفرقاء السياسيين انه حتي الحزب الشيوعي الذي نناصبه العداء قد أقر ما ذهبنا إليه من رفض مذكرة أوكامبو.
ما كانوا كفار و شيوعيين......الأن أصبحوا وطنيين
الصورة.....أمين عام الحزب الشيوعي السوداني محمد ابراهيم نقد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق