ذهب الرئيس السوداني إلى قمة الدوحة لينضم إلى جبهة الصمود والتصدي وليحصل على دعم مماثل عندما يصدر أوكامبو مذكرته لكنه تفاجأ مثل الكثيرين في المؤتمر بخالد مشعل وهو يطالب بمحاكمة جنرالات إسرائيل كمجرمي حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية (ناس أوكامبو).
المثير في الأمر أن إسرائيل لم توقع على الاتفاقية وهي الحجة التي يسوقها البشير للهروب من المذكرة فوجد نفسه أمام من يطالب بمحاكمة من لم يوقع على الاتفاقية بل وأيد الطلب على أساس أن القمة وافقت على كلام خالد مشعل.
نفس الأمر هو البكاء على شهداء غزة والتنديد بالقصف في التليفزيون الحكومي بل ومسيرة المليون والتبرعات وذهاب البشير إلى سوريا ليعرض تضامنه مع حركة حماس, لكن في المقابل وبعد سقوط 200 ألف قتيل ووجود 2 مليون مشرد من أرضه في دارفور لم نري التليفزيون الحكومي يقول أي شيء ولم نري مسيرة مليونية.
لكن نفس جبهة الصمود والتصدي ( سوريا -أيران - قطر) نددوا بمذكرة أوكامبو في حق البشير....
وعجبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق