الاثنين، يناير 19، 2009

قمة إستعراض العضلات ...



في قمة أثبتت فيها مصر أنها مازالت تملك زمام المبادرة في المنطقة العربية دعت مصر كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا وأسبانيا وايطاليا وتركيا والأردن وفلسطين والأمين العام للأمم المتحدة لحضور قمة دولية تشاوريه في شرم الشيخ ظهر الأحد لبحث آليات تطبيق الهدنة بين إسرائيل وفلسطين وانسحاب القوات من غزة وأعمار القطاع الذي تعرض للتدمير.

فكرة القمة جاءت من مبادرة مبارك-ساركوزي والتي أستند عليها القرار 1860 ويعتبر هو آلية التنفيذ للقرار وتتكون من ثلاث مراحل :-


(1) هدنة طويلة الأمد مع وقف إطلاق النار

(2) إنسحاب إسرائيلي متلازم مع وقف إطلاق حماس لأي صواريخ ورفع الحصار وفتح المعابر

(3) الدخول في حوار فلسطيني - فلسطيني لتشكيل حكومة وفاق وطنية

مصر تؤكد للجميع أنها قادرة على تحريك الأمور وأنها مازالت تمسك بالملف الفلسطيني بعد قمة الدوحة الأستعراضية الراديكالية والتي لم تحظي حتي بنصاب قانوني والتي تخرج سوي بشعارات واحرجت منظميها (قطر) ومؤيديها ( سوريا- حماس - ايران)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق