تم إعتقال الدكتور حسن الترابي (عراب الأنقلاب) بالأمس الخميس بعد أن أقتحم منزله 20 عضو من الأمن السياسي بجهاز أمن الدولة لأقتياده إلى تحقيق كما قالوا لمرافقيه في المنزل.
وفي نفس الوقت تم إعتقال بشير أدم رحمة أمين الشئون الخارجية في حزب المؤتمر الشعبي تحت بند التحقيق ايضا , وكان الترابي قد أدلي بتصريح يطلب من الرئيس تسليم نفسه للمحكمة الجنائية ليجنب البلاد الأخطار (وهو صادق).
الحكومة السودانية كشرت عن أنيابها اي مواطن يؤيد إعتقال الرئيس سيتم الزج به في السجن تحت بند التحقيق . ودعونا نذكر الجميع بقانون الطواري الفريد من نوعه وبه بند إعتقال اي مواطن لمدة لا تتجاوز 9 أشهر بدون توجيه تهمة له.
معناه ان الحكومة قررت المضي قدما في التصعيد وتكميم الأفواه والتضحية بالوطن والمواطن من أجل البشير
هذا هو المشروع الحضاري الذي وعدونا به
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق