حكومة الوحدة التي تدعي الوطنية قررت تقديم موعد الأنتخابات الرئاسية لتقام نهاية الشهر الحالي بدون إبداء اي اسباب لكن الجميع يعرف أنه مع وضع الرئيس الحالي (مطلوب القبض عليه وإحضاره للمحكمة الجنائية الدولية) يمكن أستغلال هذا الزخم لأنتخابه من جديد على أساس الخوف من فراغ دستوري في حالة القبض عليه...؟؟؟
الأحزاب المعارضة رفضت تقديم الأنتخابات بل ورفضت اي انتخابات لا تكون دارفور مشتركة فيه (معقل حزب الأمة) لذا قررت مقاطعة الأنتخابات والمضحك في الأمر أن الحكومة للأن لم تقر تسع قوانين خاصة بالأنتخابات بل أنها لم تضع نتائج التعداد الأخيرة ورسم الدوائر الأنتخابية وتمليكها للأحزاب المتنافسة...فكيف تقيم انتخابات..؟؟
لذا جاء إعلان الخرطوم أمس ارجاء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في يوليو المقبل إلى فبراير 2010 فيه شيء من المنطق لكي يتسني الأنتهاء من كل الأستعدادات للأنتخابات بصورة جيدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق