في تصريح يعمق الأزمة القائمة بين شريكي الحكم في السودان صرح وزير الخارجية السوداني دينج آلور بأن قرار طرد المنظمات الأنسانية من السودان لم يعلم به سوي من وسائل الإعلام
واضاف حتي وزير الشئون الأنسانية هارون رون لوال لم يعلم بالقرار وأفاد ان القرار أتخذه الرئيس وأجهزة الأمن والمخابرات دون مشورة أعضاء الحكومة.
الوزير شكك في جهود الحكومة الحالية في ملء الفراغ الذي خلفته تلك المؤسسات من خلال مؤسسات عربية وإسلامية كما تدعي الحكومة الأن
وبدا ألور متشائما بشأن إمكانية إجراء انتخابات عامة في البلاد في يوليو (تموز)، وهي الانتخابات التي يعتقد كثيرون أنها يمكن أن تكون مخرجا للأزمة الحالية، وقال ألور إن تسعة قوانين لتنظيم هذه الانتخابات لم يبت فيها البرلمان حتى الآن، وقال أيضا إن حزب المؤتمر الوطني يريد إجراء الانتخابات دون قوانين، في إشارة غير مباشرة إلى أن الحزب الحاكم يريد التلاعب بالنتائج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق