جاءت الصحف تحمل أخبارا ان الصادق المهدي لم يتعلم الدرس وذهب مرة ثالثة بطلب من الشاويش لقصره ليتباحثا في ورقة الأجندة الوطنية التي قدمها حزب الأمة للحزب الديكتاتوري الحاكم
حزب الأمة لديه ورقة مطالب
فهل تناقش الصادق مع رصفائه قبل ان يقدم هذه الورقة او فعلها مثل عادته قفزا بالزانة
الحزب الحاكم يمارس إضاعة الوقت وسياسة فرق تسد بين الأحزاب
يعتقل الترابي ويفاوض الصادق المهدي ويهمش الحزب الشيوعي بقيادة ابراهيم نقد وكالعادة الميرغني وحزب الأتحادي الديمقراطي خارج التغطية السياسية..
الحزب الحاكم يمارس هذه الفوضي السياسية بمعاونة الصادق المهدي فهو اول من تفاوض مع الأنقلابيين وأطلق عليها
- مبادرة التراضي الوطني
ثم خذلوه
فقاوم بالتفاوض معهم تحت أسم
- ملتقي أهل السودان وقال عن الملتقي انها مثل سفينة نوح ويا ويل من يتخلف
النتيجة
خذلوه مرة أخري
وهاهو هو يعود للمرة الثالثة .....ليخذلوه