رفضوا أستقباله....

الرئيس المتهم ذهب إلى أثيوبيا لحضور إجتماعات اللجنة الأثيوبية-السودانية بينما كان من الممكن ان يرسل نائبه أو وزير لرئاسة الوفد , لكنه قرر السفر لأثيوبيا وكأن تسوية قرار المحكمة ومأساة دارفور تبدا من هناك.

البعثات الدبلوماسية الغربية العاملة في أديس ابابا فاجات الرئيس بعدم الحضور لأستقباله في المطار كعادة أي ضيف دولة بل وزادوا عليها انهم قاطعوا مأدبة العشاء الرسمية التي دعي اليها رئيس الوزراء الأثيوبي مليس زيناوي على شرف الرئيس المتهم.

بعد مهزلة مغادرة رئيس البرازيل لمائدة الطعام عندما جلس بجواره الرئيس المتهم في القمة العربية اللاتينية لم يتعلم الرئيس الدرس ومازال يضع نفسه في مواقف.....بايخة

مجنون رئاسيى

في تونس ,تم إيداع مهندس شاب (44 عاما) في مصحة للأمراض العقلية لأنه تجرأ وقام بترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية كمستقل في أكتوبر القادم .

تقرير الأمن يقول أنه أظهر أضطرابات في تصرفاته وتذمر منه (بعض) المواطنين علما بأن المهندس قد تم إيداعه من قبل بمصحة الأمراض العقلية عام 1997 أثر إدعائه النبوة ( منذ 12 عاما).

السؤال المحير على أي أساس تم إطلاق سراحه عام 1997 ولماذا الأن يتم القبض عليه هل بسبب جنونه العقلي ام بسبب جنونه الرئاسي..

للمعلومية ...

الرئيس الحالي قام بإحتجاز الرئيس الشرعي للبلاد الحبيب بورقيبة وأعلن أن بورقيبة قد أصابه الخرف ولذا تم التحفظ عليه وأستولي هو على الحكم....فهل مرض الجنون الرئاسيى هو مرض تونسي خالص..

الخارجية الأمريكية تحذر رعاياها...!!!

بعد أقل من 24 ساعة من أنتهاء زيارة المبعوث الأمريكي للسودان حذرت الولايات المتحدة رعاياها من السفر للسودان، ودعتهم فى بيان صدر عن وزارة الخارجية الأمريكية، إلى إرجاء رحلاتهم للسودان نظرا للأوضاع الأمنية غير المستقرة والعنف المتوقع الذى يستهدف الغربيين، وفقا للبيان الصادر والذى نشرته الخارجية على موقع السفارة الأمريكية بالسودان.

ويذكر البيان أنه بعد قيام الحكومة السودانية بطرد عدد من المنظمات المدنية واتهام المسئولين الحكوميين للعاملين فى جهود الإغاثة بأنهم "جواسيس"، وقيامهم بمصادرة الأموال الخاصة بتلك المنظمات والممتلكات الخاصة بها، بالإضافة إلى مصادرة المتعلقات الشخصية للعاملين، بما فى ذلك جوازات السفر الخاصة بهم، وأجهزة الكمبيوتر المحمول الخاصة بهم، فمن المحتمل أن يؤدى هذا السلوك المعادى إلى تشجيع العنف ضد الأوروبيين والأمريكيين، خاصة وأن الحكومة الأمريكية كانت وصلتها معلومات بوجود تهديدات إرهابية ضد المصالح الأمريكية والأوروبية فى السودان.

وشدد البيان على الرعايا الأمريكيين المقيمين بالسودان، بضرورة وجود طريقة أخرى للسفر فى حالة الطوارئ دون اللجوء للسفارة، وأن يكونوا على استعداد لمغادرة البلاد فى حالة الطوارئ، نظرا للأوضاع الأمنية والسياسية غير المستقرة، وأن السفارة الأمريكية فى السودان على استعداد لتقديم العون للرعايا الامريكيين لأقصى مدى متاح، ولكن قدرة السفارة على تقديم العون خاصة فى أوقات الطوارئ تكون محدودة، وتتوقف على المدى الذى تسمح به الأحوال الأمنية بالسودان.

فعلها أوباما..وفشل أردوغان

قلنا من قبل أن أردوغان يناور ويحاور بإسم الأسلام والمسلمين في رفضه تعيين رئيس وزراء الدنمارك السابق في منصب امين عام الحلف الأطلسي...وهاهي الأيام تثبت ذلك

نجح أوباما في إقناع تركيا بوقف اعتراضاتها على ترشيح الدنماركي اندرس فوغ راسموسن لمنصب الامين العام للحلف الاطلسي.وقال مسؤول أمريكي إن الرئيس أوباما "تحادث مع عبدالله غول (الرئيس التركي) ومع اندرس فوغ راسموسن ثم مع الاثنين معاً خلال قرابة الساعة للتوصل الى اتفاق".

ومن جانبه أكد الرئيس التركي هذه الرواية، وقال ان "باراك اوباما تدخل كثيرا في هذه اللقاءات، وبعد هذا التدخل أكد راسموسن لي شخصياً انه سيقيم حواراً وثيقاً مع العالم الاسلامي، وإني على يقين بأنه سيبذل كل ما بوسعه لتفادي اي سوء فهم".وكانت تركيا تحتج على ترشح رئيس وزراء دنماركي دافع عن حق صحيفة دنماركية بنشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أثارت الاستنكار في العالم الاسلامي.

وهكذا نالت تركيا من تحت الطاولة شيئا تريده وتاجرت بإسم الأسلام والمسلمين لتحصل عليه....

خروقات بروتوكولية

الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته خرقا البروتوكول المعمول به مرتين خلال اقل من 24 ساعة بحركات أقل ما توصف بأنها من قليلي الخبرة لكن يعاب على فريق البروتوكول المرافق لهما أنهم لا ينصحونهم كيف يتصرفا في حضرة الرؤساء والملوك.

المرة ألأولي عندما قامت السيدة الأولي ميشيل أوباما بوضع يدها حول كتف الملكة اليزابيث اثناء حفل الأستقبال وهو مايعد خرقا للبروتكول لأنه من المحظورات لمس الملكة أو التحدث اليها أو مد اليد للسلام دون إن تكون هي البادئة بذلك.

المرة الثانية عندما قام الرئيس الأمريكي بالأنحناء المبالغ فيه (إنحناءة كاملة) امام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اثناء السلام عليه مما اثار أستياء الصحافة الأمريكية وفسروها حسب فهم العرب بأن من ينحني مثل هذه الأنحناءة هو الأقل مكانة من الملك وهو ما لايليق برئيس للولايات المتحدة الأمريكية.

قلة خبرة أم مبالغات.....

ويسألونك عن الأنتخابات...؟؟؟

حكومة الوحدة التي تدعي الوطنية قررت تقديم موعد الأنتخابات الرئاسية لتقام نهاية الشهر الحالي بدون إبداء اي اسباب لكن الجميع يعرف أنه مع وضع الرئيس الحالي (مطلوب القبض عليه وإحضاره للمحكمة الجنائية الدولية) يمكن أستغلال هذا الزخم لأنتخابه من جديد على أساس الخوف من فراغ دستوري في حالة القبض عليه...؟؟؟

الأحزاب المعارضة رفضت تقديم الأنتخابات بل ورفضت اي انتخابات لا تكون دارفور مشتركة فيه (معقل حزب الأمة) لذا قررت مقاطعة الأنتخابات والمضحك في الأمر أن الحكومة للأن لم تقر تسع قوانين خاصة بالأنتخابات بل أنها لم تضع نتائج التعداد الأخيرة ورسم الدوائر الأنتخابية وتمليكها للأحزاب المتنافسة...فكيف تقيم انتخابات..؟؟

لذا جاء إعلان الخرطوم أمس ارجاء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في يوليو المقبل إلى فبراير 2010 فيه شيء من المنطق لكي يتسني الأنتهاء من كل الأستعدادات للأنتخابات بصورة جيدة

وزير خارجية السودان ينتقد قرار طرد المنظمات

في تصريح يعمق الأزمة القائمة بين شريكي الحكم في السودان صرح وزير الخارجية السوداني دينج آلور بأن قرار طرد المنظمات الأنسانية من السودان لم يعلم به سوي من وسائل الإعلام

واضاف حتي وزير الشئون الأنسانية هارون رون لوال لم يعلم بالقرار وأفاد ان القرار أتخذه الرئيس وأجهزة الأمن والمخابرات دون مشورة أعضاء الحكومة.

الوزير شكك في جهود الحكومة الحالية في ملء الفراغ الذي خلفته تلك المؤسسات من خلال مؤسسات عربية وإسلامية كما تدعي الحكومة الأن

وبدا ألور متشائما بشأن إمكانية إجراء انتخابات عامة في البلاد في يوليو (تموز)، وهي الانتخابات التي يعتقد كثيرون أنها يمكن أن تكون مخرجا للأزمة الحالية، وقال ألور إن تسعة قوانين لتنظيم هذه الانتخابات لم يبت فيها البرلمان حتى الآن، وقال أيضا إن حزب المؤتمر الوطني يريد إجراء الانتخابات دون قوانين، في إشارة غير مباشرة إلى أن الحزب الحاكم يريد التلاعب بالنتائج.

كذبة إبريل

المصالحة العربية

القمة العربية

البيان الهلامي....عفوا البيان الختامي

3 محاور لحل أزمة دارفور

الرئيس الأمريكي في لقائه مع المبعوث الأمريكي للسودان قال ان هناك رؤية للحل في دارفور تتمثل في 3 نقاط:-

(1) عودة المنظمات الإنسانية إلى السودان

(2) تنشيط اتفاقية السلام الشامل بين الشمال والجنوب

(3) البحث عن آلية لإجراء مفاوضات بين الحركات المسلحة في دارفور، وحكومة الخرطوم برعاية أميركية

أوباما ربط بين الحل في دارفور وتنشيط اتفاقية نيفاشا بين الشمال والجنوب والتي توقفت الحكومة عن تطبيق أجزاء منها وتباطأت في أجزاء أخري متعمدة كما أن هناك قضية تحكيم دولي بين الشمال والجنوب حول منطقة أيبي الغنية بالنفط

أوباما رمي بثقله وراء مندوبه والذي يعتبر من المقربين له من قبل الأنتخابات , معناه ان أوباما سيكون مطلع على كل خطوة وبإشراف مباشر.